مدونة (2) الحب حياة
عزيزى الإنسان المسلم المطلع على مدونتى سوف تلاحظ إنه من أكثر ما يشغل مدونتى ما وجدته بكتاب القرأن الكريم من علوم لم يصل أليها مخلوق حتى عصرنا هذا، مثل توضيح الخالق سبحانه وتعالى بذكره الحكيم للعقل البشرى إنه يكون عن طريق القلب الإنسانى، ويسمى هذا القلب المتعقل بالفؤاد، حيث العقل هو صفات القلب الانسانى التى تميز لحامله الفرق بين الحق والباطل وفيما لاتستطيع تميزه الجوارح الإنسانية جميعها والتى تتفاوت بتميزها طبقا لألاف من المتداخلات، فصفة مثل الحب وما يرتبط بها من حنان ومودة وتراحم وعدل تجعل حاملها يكاد يضئ انسانية مكرمة من خالقها العظيم، وصفة مثل التقوى والخوف من الله تجعل من أفسد وضؤه يعيده حتى إن تكرر ذلك عشرات المرات فمستحيل لمسلم متيقن من إفساد وضؤه الدخول للصلاة ولنا لقاء مع كل الأحبة بإذن الله لتراث العلوم الاسلامية بهذا الشأن لأضيف بمدونتى التوضيح العلمى المقنن من الرحمن عز وجل للفيروس بأوجهه وكيف سببه اليهود وطرق علاجه خاصة أنفلونزا الطيور والخنازير وكيف يمكن القضاء عليه، وايضا كل يوم تتكشف للبشرية أفاق علمية جديدة بالقرأن الكريم والذى به يخاطب الله العالمين بكل زمان ومكان ولنا لقاءات عن كثير من ذلك بمشيئة الله تعالى بجديد مدوناتى متمنيا لكل مسلم التوفيق والسلام والرحمة
تتلخص حياتى كلها بأنى أحب الحياة بشطريها، وبقدر متساوى فدنياى كمثل أخرتى، ولا أحب ما بينهما والمجرمين فيما دونهما، وما بينهما هو الموت فلا أحبه لشعورى بقصور كبير لرسالتى الحقيقية بتلك الحياة الدنيا، فالموت هو باب الدخول للحياة الأخرى ولأن الحياة الأخرى من الغيبيات فسوف أتخذ من باب دخولها رمز لها وهو الموت، حيث ما دونهما فهو بالكثير ومنه من مات على أجرامه فسوف يعذب بجهنم لايموت ولا يحيي بها، فهو صورة أو شكل أخر دون الحياة الدنيا والأخرى حيث يكون المجرم بتلك الحالة هو لاحى ولا ميت، وبالحقيقة فأشكال الوجود الإنسانى دون الحياة والموت متعددة منها المتوفى وهو الإنسان النائم حيث يتم موافاة النفس لخالقها العظيم أثناء نوبة النوم ليكون ذلك الإنسان بحالة النوم مكون من جسد وروح فقط بلا نفس تحاكى حياتها، وأيضا الشهداء يكونوا ما بين الحياة الدنيا والموت،فهم أحياء عند ربهم يرزقون بلا جسد بمجموع الحياة وهو الحيوان، ومن الأشكال الأخرى لما بين الموت والحياة الأنبياء والرسل والصديقين، وجميع تلك الصور على درجة عالية جدا عن معظم البشر وعنى،أما عن ما أكرهه فيما دونهما فهو المجرمين من البشر والسافحين للأفضلية الإنسانية المكرمة من الخالق سبحانه وتعالى بعقل الفؤاد وبما يوقر به من صفات العقل النورانية للسلم للخالق العظيم وذلك بطرق كثيرة فبدلا من أمداد نور تلك الصفات من القلب لسائر الجسد والنفس والروح أى لسائر حياة إلانسان يصبح أو يكون الأجرام صورة وشكل القاتل قاسى القلب أقرب للوت من الحياة،كذلك يكونوا ممارسيين الأباحية رخاص النفوس المتدنيين لأسفل درجات البهمية، والذين جعلوا من أرقى وأشرف صفات القلب العقلانية النورانية من الحب والود والحنان والتراحم والسكينة والمودة ألخ من صفات العقل مسمى للفسق والبغاء والفجور،فتران قلوبهم،وتغلفها الظلمات، ومن هنا فهم يكونوا بصورة خارج الحياة الإنسانية، فقد أجمع العلماء المسلمين بكون تعقل القلب هو القلب الحى، وبفعل المجرمين ذلك عدم تعقل، بل قتل للعقل، ليكونوا بضلالة تزيد عن الجان والحيوان، فهم يتخذوا من النجاسة ومخرجها وسائل للإستمتاع، وقد نظرت ذلك بحسن نية، فتأففت نفسى لهول ما تستحى عن ذكره لكثير مما يضل بالبشرية، ويهدر كرامتها وشرفها، بل قتل لعقولها وذلك من المواقع التى تجعل نفسها وكأنها تقدم خدمات مجانية لكافة المسلمين والبشر، والحقيقة أن الهدف الحقبقى هو الكراهية والحقد والفتنة، فالقائمين بالإشراف على تلك المواقع لم يتذوقوا أدنى نشوة وجد وسعادة لحلاوة الإسلام والآيمان، ويعتقدون إنهم مؤمنين بما تنص عليه رسالات الله المحرفة قبل الذكر الحكيم ثم أخذتهم الرذيلة وتسويفها إلى تلك الدرجة من الأجرام على الإنسان والحياة والخالق العظيم، وذلك جزء من إهتمامى لأهم وأعظم جانب من الوجود الإنسانى، أن أستطيع أن أشد الغارقين بإستعباد شهوة أجسادهم لكامل الحرية والسعادة والخلود، سائلا المولى عز وجل أن لاأجرف معهم، فيقينى بالله سبحانه هو ما يقينى من نجاسة وسوء وفاحشة ذلك المستنقع وأسأله عز وجل أن يقينى مما أجهله ويعده ويحمله شياطين الإنس والجن، وأترك بقية التعريف عنى، لأتحدث عن هواياتى وأفضلها صيانة الأليكترونيات، والتمثيل الدرامى والميلودرامى والكيميودى، والرسم بمختلف أنواعه، وأيضا الموسيقى الشرقية خاصة الناى والعود، كما أنى أستطيع قراءة الوجوه وكأنى أنظر بكتاب مفتوح، أما ما أفضله فهو التداوى بالصدقة ومساعدة كل من بحوج حقيقى للمساعدة، أماعن طباعى فتغلبنى الرومانسية بجميع المشاركات الوجدانية، ويغلبنى الهدوء والعمق بنشوة الوجد حينما أكون وحدى، بينما يرتجف جسدى وتتسع عيناى ويقف شعر رأسى عند الغضب الشديد، ولا ينتشلنى من ذلك اليم العنيف سوى كلمة حب، فالحب هو حياتى، بل الحياة الإنسانية كلها متوجة بالحب، ولما لا وذلك الحب يكون هو تاج العقل، فمن المعروف عند كافة المسلمين أن الإنسان يعقل بقلبه فقد جاء قول الله تعالى بذكره الحكيم بالآية 46 من سورة الحج قوله تعالى أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بهاأو آذان يسمعون بها فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ) وقد أجمع العماء المسلمين بكون العقل الإنسانى هو الذى يعقل وقد جاء تفسير الأمام السمرقندى بأن قول الله تعالى بتعقل القلب ليس مجازأ وإنما تأكيد حتمى بذكر جلاله للقلوب التى فى الصدور بحسم تعقل القلب الإنسانى وقد أوضح الأمام محمد الغزالى عليه رحمة الله ان العقل هو أشرف واثمن وأعظم صفة تميز الإنسان، وهوما فضل به الخالق سبحانه وتعالى الإنسان عن جميع من وما خلق، ومما يتبين منه أن العقل هو صفات القلب الأنسانى، وحينما تتوقر بذلك القلب تلك الصفات فإنها تميز لحامله كل حق عن باطله، سواء كان هذا الحق غيبى أو تدركه الجوارح، وذلك لما يختص بتلك الصفة القلبية وما يرتبط بها من صفات قلبية أخرى،كصفة الحب وما يرتبط بها من صفات الود، والحنان، والتسامح، والطهارة، والعفاف، والشرف والسكينة، والحياء، والأطمئنان، والتراحم، وقد ذكر رسول الله عليه الصلاة والسلام بحديث شريف أن حب الله ورسوله شرط أساسى وحيد لدخول المسلم درجة الآيمان، فالعقل الإنسانى هو صفات القلب التى تميز حق كل شيئ، حتى إن كان ذلك الشيئ غير مدرك أمام الجوارح الإنسانية، وأعلى وأسمى درجات التميز العقلى هو تميز وجه الله تعالى وقدرته بما ليس مثله شيئ ودون أن تدركه جميع الجوارح الإنسانية، فلا كلام مع الله ولا رؤيته ولا سمع ولا قياس ولا مثال أو مقارنة لكل ما يتعلق بذات الله تعالى، وأعلى درجات ما لا تدركه الجوارح هو الغيبيات وأعلاها الحقيقة المطلقة للواجد لذلك الكون المهيب وتلك الحياة !!!! هو الله القادر المهيمن، فمن الحقائق العقلية المطلقة رفع الخالق العظيم للسماء الدنيا عن الأرض بلا أعمدة، فالسماء بناء مذهل الإتقان بطبقات مختلفة الكثافات لمواد وعناصر مختلفة، وكل مسلم على وجه الأرض يعقل تلك الحقيقة بينما لا يعقل أن يظل سقف البناء مرفوع بعد إزالة ما بنى تحته من جدران وأعمدة حتى إذا رأى المسلم ذلك بعينيه يتيقن أنه خدعة ولا يعقلها أبداً، فالعقل الإنسانى هو ما فضل وكرم به الخالق العظيم الإنسان عن كثير من مخلوقاته، بل عن جميع المخلوقات التى يعرفها الإنسان بما فيها الملائكة عليهم السلام، وذلك عندما يتغلب العقل على فجور النفس بأهم أوجهها وهو الغريزة وبأهم جوانبها من الفكر وحاجة الجوارح، فقد حجب المولى سبحانه وتعالى عن كل المخلوقات كلتا الحرتين من الإلزام والاختيار، فكانت بمشيئته سبحانه وتعالى كل وجميع المخلوقات سالمة مسلمة بغريزتها لوجهه الكريم ماعدا الجان والإنسان، حيث يسلم الجان لله تعالى برشد التفكيربينما يسلم الإنسان لربه بفكره وعقله بنفس الوقت، وتكون جميع تلك المخلوقات وبما فيها الجسد الإنسانى وأعضائه والنار المخلوق منها الجان سالمين مسلمين بالله تعالى، ويكونوا جميعاً حتى النار بخدمة الإنسان الذى كرمه وفضله الله تعالى عنهم جميعاً بهبة ذلك العقل المميز بين كل حق وما أحله الله وبين كل باطلومل حرمه الله، وذلك العقل أوجده الله عز وجل بكل إنسان حتى الكفرة فبهم عقول ولكنهم لايعقلون بها أويستخدمونها بوجه باطل، كإستخدام الحب أقوى صفات العقل وما يرتبط به من صفات كثيرة بمعنى الجنس والمقصود به أباحة الزنا وكشف العورات وفعل الرذيلة من التمتع بالنجاسة وتدميركل ما يتصل بالعقل الإنسانى، ولايعنى العقل إنه دقة التفكيرونفاذه حيث الفكرغريزة فطرية للسلم بالله بكل مخلوق موجود، ومعنى ذلك ببساطة أن الواجد سبحانه وتعالى أوجد كل شيئ بفطرة مخلوق عليها ليعرف بها خالقه عز وجل ويسلم لذات جلاله، وهذه المعرفة والسلم لوجه الله تختلف بين كل موجود وأخر، فالشمس والقمر والسماوات والارض وكل ما فيهما بهذا الكون المهيب ليس بهم ما يعرفه البشرية بإسم المخ وليس بهم عقل أيضاً، ولكنهم يعرفون خالقهم ويسبحوا لذات جلاله بما لا نفقهه بفطرة موجودة بهم، وتلك الفطرة المسلمة بالله موجودة بكل جسد إنسانى، أما الكائنات التى لها مخ مثل الحيوانات والحشرات والجان فهى تعيش بضلالة كبيرة لعدم وجود عقل بها، فرغم ما وهبها الخالق العظيم لغريزة الفكر وسلمها لذات جلاله بما قدره الله لها، إلا أنه لا أختيارأوحرية لغرائزهم ولا إلزام ولا مقارنة بينهم وبين ما يضفيه هذا العقل للانسانية والحياة بمتعتها من معرفة الله عز وجل، ولجميع معانى حرذلك الإلزام والأختيار أو بمعنى أخر وجد العقل وحرية العمل به، ومن حسن تقدير الرحمن عز وجل أن جعل بكل إنسان أعضاء من جسده الإنسانى سالمة مسلمة بالله تعالى وخاضعة لصبغة الله بداخل كل خلية من جسده بفطرة مسلمة بما قدره الله لجميع أعضاء الجسد بصبغة أسماها اليهود الحمض النووى بالشفرة الوراثية وقد أستطاعوا أن يصنعوا ما أسموه بالفيرس عندما تلاعبوا بصبغة الله لتعديلها وهو يختلف عن ما أخترعوه بمسمى فيرس الكمبيوتر، حيث يعتبر تدخل معلوماتى خطأ وزائد عن بيانات المعالجة، وقد استطاع اليهود من خلال تطرفهم العلمى أختلاق أو صناعة مهلكات ومدمرات وكاسحات ومبيدات وفناء بما تعجزعن وصفها أذهان الجان، ولكنهم لم ولن يستطيعوا ان يصنعوا مصل لما أخترعوه بمسمى الفيرس، وبما بينه الله تعالى بذكره الحكيم، وهم لا ولن يستطيعوا أن يزرعوا عقل، ولا ولن يستطيعوا ان يتحكموا بثلاث عضلات بجسد الإنسان وهى التى تعمل بما قدره الله لهم وهم القلب والمعدة والحجاب الحاجز، وقد أسماهم الكفرة العضلات اللاأرادية، وهم لا ولن يصنعوا روحا أو يعيدوا روحا، وهكذا يعجز الفكر حتى وإن كان هذا الفكر يفوق الشيطان، وتعجزالمادة حتى أذا كانت تلك المادة هى ملك كنوز الدنيا وما فيها من موجودات كلها، حيث يكون الفكر ومها بلغ غريزة قاصرة، بحينما تذوق صفات النور يكون هو سر أكسير سعادة الحياة وحريتها، وقد يتعجب قارئى لقولى تذوق صفات النور، فأوضح أن علماءنا المسلمين بتقنينهم العلمى الفذ لعقل الإنسان بضيائه للقلوب وان العقل نور، وان الفؤاد هو القلب الذى يعقل، لا يدع مجال للعجب، بل كون علماء التفسير يذكرون ان معنى حياً هو عاقلاً بتفسير قول الله تعالى بالاية70من سورة يس (لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ ) فذلك يتعدى القدرات العلمية والعقلية لجميع بشر عصر العولمة فقد جاء بتفسيرأجماع علماء المسمين لتلك الآية الكريمة بذ لك، فبتفسير الطبرى حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا أبو معاوية، عن رجل عن أبي رَوْق عن الضحاك، في قوله (لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا ) قال: من كان عاقلا .وبتفسير أبن كثير{ لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا } أي: لينذر هذا القرآن البيّن كلّ حي على وجه الأرض، كقوله: { لأنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ } [الأنعام: 19] ، وقال: { وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الأحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ } [هود: 17] . وإنما ينتفع بنذارته من هو حَيّ القلب، مستنير البصيرة، كما قال قتادة: حي القلب، حي البصر. وقال الضحاك: يعني: عاقلا{ وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ } أي: هو رحمة للمؤمن، وحجة على الكافر.وبتفسير ابن عاشور والحيّ : مستعار لكامل العقل وصائب الإِدراك ، وهذا تشبيه بليغ ، أي مَن كان مثل الحي في الفهم .والمقصود منه : التعريض بالمُعرِضين عن دلائل القرآن بأنهم كالأموات لا انتفاع لهم بعقولهم كقوله تعالى:{ إنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء إذا ولوا مدبرين) أنتهى ومما يتبين انه بالعقل تكون الحياة الإنسانية وبلا عقل لامعنى للحياة الإنسانية، كما هى لامعنى لها عند من هم بنوبة جنون أى بحالة زوال العقل أما الإنسان الذى لايعقل فهو كالميت تماما أويكون قرين للشيطان، فرغم أن الكافر من البشر له عقل ولكنه لايعقل به حيث قلبه ميت وران عليه المعاصى والذنوب، وإنى أتعجب بعالم عصر العولمة الغير ناظر لموت قلوب قادة دولة الباطل والمسماة بإسرائيل خاصة بعد موافاة نفس سفاحها الأول شارون لله وترك جسده بقلبه الميت عظة وعبرة،وأيضاً بقيام ذنادقة اليهود بإستخدام أفتك ما صنعوه من أسلحة تدمير لألاف الأبرياء من الأطفال والنساء والعجزة بغزة، فقلوبهم الميتة تهيأ لهم أن تلك الألاف من الشهداء ليسوا أحياء وأنهم بذلك يبنون الحياة لأنفسهم ولن يحدث مقاومة لاحتلالهم، وأنهم يقتلون الحياة من اجل الحياة وهم بعداد الأموات، وإذا تم وقفة عقلية للبشر أمام جريمة اليهود بغزة فسوف يكون به بإذن الله لحظة خلاص البشرية من شرور ولعنة أمة اليهود، ومن حكمة الرب العظيم أن قيمة الانسان عند ذاته سبحانه وتعالى تتوقف على قلبه وما يعقل به وتوقره للصفات النورانية، وقد جاء بالحديث الشريف عن أبو هريرة رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : (إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم. ولكن إنما ينظر إلى أعمالكم وقلوبكم) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب) ومما لاشك بحقيقته أنه لا يؤخذ للحياة من الميت أدنى شيئ سوى سيرة حياته العطرة، بينما ما يؤخذ من الحى فهو بالكثير الشامل كل حياته وبكل ما بمعنى كلمة حى وما يؤخذ من المرأة من أمومة وحنان وعفة وحياء وشرف وفضيلةومودة لايقارن أطلاقا بما يؤخذ بما أسموه الكفرة ممارسة الحب حتى أذاكان مايؤخذ من المرأة مجرد إضفاء نسمة وجد، أولمسة حنان أوطلعة إشراق لصاحبات القلوب الحية، وبما أوضح الله ورسوله والعلماء المسلمين بكونها بتعقل القلب، فالقلب الذى لايعقل يكون قاسى كالحجارة واشد قسوة وهو قلب ميت من جميع معانى الحياة الإنسانية، وما نالته البشرية ويؤخذ من اليهود من موت ودمار وفناء على مدى دهور الزمن دلالة لذلك الاعجاز القرآنى، وما تبثه مواقع ممارسة الحب بمسمى الكفار لدليل وقرينة للسفح السافر لعقول البشر،وللحب الإنسانى، والحياة الإنسانية كلها.
--------------------------------------------------------------------------------
←
التقيم RSS
تعليقات
الاثنين، 1 مارس 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق