الأربعاء، 30 ديسمبر 2009
الثلاثاء، 22 ديسمبر 2009
مقام البهيمية يكون بغريزة الجنس ومقام الإنسان عقله
يمتاز الإنسان دون عن جميع المخلوقات التى تعيش على الأرض بأشرف وأعظم هبة من الخالق العظيم وهى العقل، ولكن ظهر من البشر نوع قتلوا الأنبياء ونشروا الرزيلة والفسق والفساد بالأرض وضلوا جميع سبل الإنسانية المكرمة، فسخطهم الله لقردة وخنازير، وأمتدت ذرياتهم وأجيالهم بنسل بشرى رحمه الله من سخطه عليهم كان معظمه ومازال يعيش بضلالة البهائم، أما أحبارهم وأنبيائهم فقد أكرمهم الله بعلوم من لدنه وتاب على ذريتهم بنعمة الإسلام، وقد أستطاع هؤلاء البشر من سلالة القردة والخنازير بنهاية القرن التاسع عشر التحالف لتنفيذ مخطط يكونوا بعده أسياد على الإنسانية المكرمة من الخالق العظيم، وهم يرفعون ولاء مرشدهم الأول أبليس عليه لعنة الله ليغضبوا الله جل جلاله، بل ينافسون أبليس الملعون لعنة وكبرياء وغرور، وخيلاء وعلوم خارقة نافذة الذكاء ولكنها مثل علوم جميع الجان ضالة وتدمر الحياة الإنسانية، وأضم برسالتى هذه كشف تلك السلالة الماسخة للعقل البشرى وأبين المعرفة العلمية المقننة لذلك العقل البشرى، وما هى الحياة الإنسانية المكرمة من الخالق العظيم، وكذلك أرفق أدلة بخلو الجان من العقل وأن الكفرة لايعقلون، كما أشير بالأدلة الساطعة لفعل تلك السلالة الملعونة على لسان الرسل والأنبياء وهم سلالة أمة اليهود التى كفرت بإ سلام أنبيائهم ورسولهم، وقد أستطاع هؤلاء اليهود بوقتنا المعاصر المسمى بعصر العولمة أن يجروا العالم لأسوأ حالة مزرية للبشرية وما تعيشه من المشاحنات، والحروب، والصراعات ، وذلك بهدف أن ينسى البشر كلهم هدفهم الأوحد من الحياة وهوعبادة الله، ليعلنوا بسفور وقح عدائهم لله والإسلام، وبدعا باطل التقدم والحرية ومزعوم السامية متجاهلين أن كل شيء لا يكون ألا بالحق، فلا كينونة لتقدم وحرية أوأدني شيئاٌ منهما بباطل ما فرضه اليهود أوما هيأه هؤلاء الملاعين بوهم أمام البشر،حيث لاكينونة لأي حق مادي ومعنوي بالباطل أوالوهم، فهم يجهلوا عدم وجود نفع أوتطوير لموجود أو مصنوع دون توكيل وحكم الواجد والصانع، والإنسان بنفسه البشرية وجميع ما قد أتم صناعته بيديه من وجد وصناعة وخلق الله، ويد الله فوق أيادي الناس جميعاٌ، وقد سخر للإنسان جميع مخلوقاته، وبطواعية مطلقة لخدمته، وتكون نفسه هي المتغيرة والمحاسبة لكل ما يعمل ويقول بحياته الدنيا، فتلك النفس هي وحدها القابلة للتغير لها وما بها، فكل خير يفعله الإنسان يكون لنفـسه وبهدى لها من الله، وكل شرأوباطل أوضلال من الإنسان يكون من نفسه وعليها، أما كل موجود فهومن الله ويكون بأجمل وأروع ما يكون دون أى إضافات إنسانية، شاملا كل ما بالسموات والأرض وما بينهما، والذي أطلق عليهم الكفرة تماديا بكفرهم الطبيعة وصدفة وجودها ليتدخلوا بباطلهم فيها وكأنها أنفسهم ليذيدنها ضلال فهم لايعقلون، وقد فاق ضلالة اليهود القاسطون من الجان، والقاسط هو من ينكب عن العدل ليجأر به دون وجود عقل بقلبه، فإبليس لعنه الله قد كفر بمعصيته دون ندم أو توبة لخـلو قلبه من العقل، بينما حينما عصى ادم ربه ندم وتاب لوجود التوبة كصفة عقل بقلبه، فجميع الجان مسلم كافر بمعصيته ماعدا القاسطون منهم فهم كفرة غيرمسلمين، ليفوقوهم اليهود مع كفرة عصر العولمة ضلال، فهم لا يبحثون عن العدل بقلوب لا تعقل فقط ، بل يفرضوا بالقوة المقترنة بالعنجهية والغطرسة ما يعتقدون انه عدل، فيصبح سلاح مدمر بيد اليهود لمزيد من عداوة الإنسانية والخالق، ليزعموا ساميتهم ويفرضوا باطلهم بسفح مدنس للإنسانية وقيمها، فلاخوف من الله، ولا رحمة، ولا عدل، ولا سلام، ولا حب، ولا صفة قلب عقلية واحدة، تحد من باطلهم الذي يجمعهم كالحيوانات من خـلال التمرس والشهوة الحيوانية، وبضلالة تزيد عن جميع الجان والحيوان معاٌ، فهم يكشفوا عن جميع عوراتهم كنوع من الفن والتحرر والرقى، ويمارسون البغاء علانية من خلال احدث وسائل تكنولوجياتهم للعرض والاتصالات بأسعار متدنية لتكون بمتناول كل مسلم، وذلك حتى يجعلوا تعدى حدود طاعة الله شئ بسيطاٌ ومباح، ثم يفرضوا من خلال الكيد والتكتيك غلاء باهظ لطعام وشراب ولباس ودواء كل المسلمين، مع فتنتهم لإقامة جدار من الكراهية بين الشعوب المسلمة وحكامهم، حيث تـظن الشعوب المسلمة أن أموالهم المتدفقة لخزائن الملعونين تصل لحكامهم، ويظن الحكام أن شعوبهم تريد التمرد عليهم، ثم يجعلوا بوسائل جهنمية أموالهم مطمع لكل مسلمة تكشف عوراتها، لتصلها الثروات المختلفة بطريقة متناسبة مع ما تعرضه من عورات، إلى أن يتمكنوا من شرفها وتتعرى من العقل وهو اشرف وأسمى وأفضل ما بها، وعند تحقيق ذلك تسقط من نفسها كل المعاني السامية للإنسانية الكامنة بقلوبها التى تعقل من الكرامة والعفة والشرف والفضيلة...الخ من صفات العقل، ليدفع اليهود بمن تعلق بإغوائهم لمزيد من وعود لإشباع شهواني ومادي دون ادنى نتيجة ، فلكلاهما لا إشباع بالتمادى، وإنما نقصان وسفه تحكمه الذلة والاستعباد سواء شهوة أو مادة فلا تستطيع المقتدية بفتنتهم حينها أن تشبع بطنها طعام، حيث لا يبقى بعد ذلك السقوط وكأنه بهوة ما لها قرار سوى ذلة النفس وأجساد عارية من كل سمو بها لتتنتن وتفنى بمرور الزمن ويصبحن بنظر نفس هؤلاء الكفرة الرخيصات السافلات المنحطات، أما عن شباب ورجال المسلمين فيمدونهم بكثير من الأموال والمراكز ليغرقوا بعدها بالذل والاستعباد، كالخيانة لأنفسهم حتى الخيانة لأوطانهم، أو يقتدوا بباطل اليهود لكل ما يبعدهم عن هدفهم الحقيقى من الحياة، فكل ما خلا وجه الله باطل، وذلك هو الأساس التشريعى الأول بأحكام جميع الدول المسلمة، أما بلاد الكفرة فهم بخطى اليهود سائرون ويدافعون عن ساميتهم المزعومة بكل ما يملكون، ليمضوا بغيهم وثرائهم من كد وثروات الشعوب المسلمة، ثم يدعوا أن المسلمين متخلفين، وهم قد وصلوا للقمة والرقى والتحرر الإنسانى رغم أنهم حتى بمشارف القرن الواحد والعشرون ومع رقيهم الحضاري القائم على مبادئ وعلوم الإسلام، فهم يجهلوا ما هو عقل الإنسان ويعيشون بضلال بهيمي كبير لأذكر بمقدمة رسالتى هذه بعض دلالات ذلك الفعل اليهودى، فما من وجود لصورالاستعمارالقديم بأبشع ممارساته الهمجية ألا ويقتصرعلى دولة الباطل إسرائيل وحاضنتها أمريكا، وبما يضما من أغلبية ساحقة لليهود بهما، كما أنه لا استخدام للأسلحة الملوثة والخبيثة والذكية في الفتك والتدمير إلا لتلك الدولتين، وكذلك فلا تجنيد لما يعرف بالطابور الخامس أواستخدام الغذاء لآنتاج الوقود أوألقائه بالبحر ليرتفع ثمنه سوى بهما، وقد استطاع اليهود بدولة الباطل وحدها وبظلال تطرفهم العلمى أن ينتجوا وحدهم80% من المادة الخام لصناعات الدواء بالعالم كله، ليقف كفرة العالم معهم بخندق ضلالهم مدافعين عن ساميتهم المزعومة، فتعمه قلوبهم ليروا كل باطل وضلال حق، ولدرجة أن يروا أن قتل اليهود للفلسطينيين بصور همجية ومتوحشة وبربرية هو حق للدفاع عن النفس، سواء كان هذا القتل بالرصاص المنهمر لطفل يرتعد خوفاٌ بحضن أبيه لقذفه دبابة المحتل بحصافة حجر، أو قتله وهو جنين بأحشاء أمه من خلف وأسفل جدران العزل والحصار، أو قتلهم بالصواريخ الموجهة بالطائرات لصدر الشيخ المسن العاجز والمحمول على كرسي عجزه عند خروجه من بيت الله فجراٌ !! أذلك هو حق الدفاع عن النفس بإجماع أمم الكفرة؟ كلا والرب العظيم وهم لايعقلون، ويكفيهم ما هم فيه من عار وخسة وهمجية حيوانية متعطشة للقتل، مع تخضب أيديهم بدماء الملايين من الأبرياء ومعظمهم كانوا أطفال ونساء وشيوخ وتم سفحهم غدرا ٌبمسمى منحهم الحب والحرية، ومازالوا ماضيين بباطلهم بالعراق وأفغانستان بشلالات من دماء الأبرياء بدعوى القضاء على الإرهاب !!!! أليست الفتنة اليهودية ياأمة الإسلام قد اتضحت بعد؟ أم الارتماء بأحضان الكفر هو من يحـقق العدل والسلام وإنقاذ المسلمين من يم فتنة اليهود بهم؟ كلا والرب العظيم فإنها المكيدة بعداوة سافرة وقحة، فيامن تبحثون عن العدل والحب والسلام، يمن تبحثون عن الأمن والحرية والاستقرار، يامن ضعتم وسط غابات الوحوش الكاسرة بحثا عن الإنسانية، وبكل ما تحمله من معانى وقيم نبيلة بمستنقع لغابات المتوحشة!!!أفيقوا ولا تبحثون عنهم تحت أقدام هؤلاء الملاعين أو بأحضان الكفرة، فقلوبهم جميعا قاسية عمهاء لا تعقل ولا يروا سوى الباطل حق، حتى وان كان مخضب بدماء الملايين من الأبرياء،! أفيقوا ولا تبحثوا عن الإنسانية بصدور أعدائها، فلن تجدوا صفة عـقل واحدة أو حتى مجرد مشـاعر إنسانية عند من هم لايعقلون، فالعقل والإنسانية لا يوجدا سوى بقلب كل مسلم حق، فالإسلام هو الحب، هو كل عدل، هو كل سلام، هو صفات النور التى اكتملت للعقل بقلب محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، وقد بينت بكثير من مقالاتى : كيف استطاعت صفة الرحمة بقلبه الشريف بإذن الله عز وجل، تغير منظومة الكون المهيب لتتجلى الحقيقة المطلقة وتكون قاب قوسين أوأدنى أمام جوارح رسول الله صـلى الله عليه وسلم، ولتصبح الرحمة والحب والسماحة والعدل سمة ومعنى للإنسانية المسلمة، فالله عز وجل هلك جميع الأقوام الغير متبعين لرسل الإسلام منذ ادم عليه السلام وحتى مبعث نبى الرحمة عليه الصلاة والسلام، وذلك لخروجهم عن الإنسانية، والتى كانت تحمل معنى مخلوقات الله المفضلة بالعقل لتسلم لذات جلاله، أى المخلوقات التى تعلو عن غرائز الحيوانات بمؤانسة العقل بها لتسلم به لخالقها العظيم ولتصبـح تلك الرحمة والحب والسلام بجانب كونهم صـفة لرسول الله عليه الصـلاة والسلام، وكل مسلم، حتى على الكافرين، هبة من الله على الكفرة فيتركهم بعملهم وغيهم يمضون، ويمدهم بطغيانهم يعمهون، ليخرج من وراء أصلابهم قوماٌ مؤمنين يعبدونه، ثم يظهر بعصر العولمة هذا من يجأر من البشر على الله ورسوله المصطفى، ثم يرى كثيراٌ منهم مدى ما بهم من بهيمية وضلال، فيسلم من وسطهم الملايين ليشاط اليهود حقداٌ ويكيدوا ويتفننوا للفتك بكل مسلم، ثم يقتلون المخلصين منهم ببصمة ذات طابع صهيونى مكشوف، ليدعوا بعد ذلك أن الارهابين هم الفاعلين لكل أحداث القتل والدمار بالعالم، قاصدين بذلك المخلصين من المسلمين، ولذلك فقد استطاعوا بسهولة أن يصوروا لكل البشر، أن المجاهدين المسلمين، أو من يجاهدوا بأنفسهم للتمسك بكل حق يكونوا أرها بين، أومتخلفين، وهم يريدوا بذلك أن يطفؤا نور الله بأفواههم والله متم نوره، ولو كره الكافرون وبضياء أنوار قوله سبحانه وتعالى الحق برسالة ذكره الحكيم متمم رسالات دينه الواحد وهو الإسلام خير نور، والذى يكون محمـول بالقلوب الإنسانية، فليس كـل من قال انه مسـلم يكون مسلم، وليس كل من هو مدون ببطاقة الهوية بأنه مسلم أمام خانة الدين يكون كذلك، فباطل اعتقاد تعدد دين الله الواحد ليس حجة للإنسان أمام الله، كذلك فلا تعدد للأمم المسلمة بعد أمة الإسلام الواحدة الوسطى، والتى جمعت كل المسلمين بجميع الأمم، فها هم شيع وطوائف شتى وحكام ومحكومين بالعراق يظنوا أنهم مسلمين، رغم أنهم تعدوا ذنادقة الكفر شركاً بالله، ليتخذون من الكفرة الأمريكان والى ومعين وعاصم وناصر ووكيل لهم من دون الله، ودون توبة أو رجعة ، وها هم بعض الخونة من مسلمي الظن بفلسطين يعملوا جواسيس لأعداء الله ويقتلون معهم مجاهدين الحق، وها هم شباب وشابات من الأمة الإسلامية يتخذوا من سلوكيات الكفرة واليهود قدوة لهم من العرى والموبقات والمهالك دون توبة، بل يتهافتون على معصية الرب ويتركون إسلامهم للتفرغ لرؤيا من أكرمه الله بالعقل يستخدم مخارج النجاسة به بعرض فاحش شائن لأقل درجات من الإنسانية، بل وبما لاتفعله البهائم، فأين الإسلام عند المشرك والمرتد من الخونة والمضلين؟ كذلك فليس كل من بأمم الكفرة يكونوا كافرين فكثيراٌ بمن بالأمة المسيحية سواء باباوات، أوأساقفة أوقساوسة، أوأفراد مسلمين بأمة النصارى ورغم تحريف اليهود لرسالات إسلامهم يوحدون الله ويشهدوا أن محمد رسوله، بل يقرون أن المسيحية أمة مسلمة، فالإسلام هو الدين الواحد الحق لله الواحد الحق بجميع الأمم، مع هبة الله لكل إنسان بان يسلم أم يكفر بحرية مطلقة لكل إنسان لنفسه، فكانت هذه الرسالة لمعنى الإنسانية وتوضيح معنى الفكر والعقل، ومبينا كيف استطاع الملاعين اليهود سحب العالم كله ألي تلك الدرجة من العنف والقتل والتدمير والإرهاب ومحاولا ٌأن أضع للبشرية نواة للتطور الإنسانى الصحيح، فكل العلوم والتطورات والتقنيات التى تخلو من وجه الحق الواحد الأحد تكون باطلة ولا استفادة إنسانية نافعة أو مرجوة منها، فلا يوجد بتشريع الدين الحق مانع لأقنى وأكبر وأعلم ما يمكن أن يلم به الإنسان وينتفع به ولكن بوجه حق،فالعلم والعلماء لهم منزلة ودرجات بالدين الحق تكاد تتساوى مع الأنبياء، أما عن عن العقل فلا يعقل سوى من سلم به للخالق الواحد الأعظم، والجان بلا عقل والكفرة لايعقلون، ولتوضيح تلك الحقائق المؤكدة باليقين المطلق، لابد من معرفة ما هوالعقل، فحين ذكرت بين مجموعة مثقفين أن عبط الكفرة قد تصاعد حتى تلك الدرجة من الجهل العلمى وعدم التعقل وبهذه الصورة المزرية للكرامة الإنسانية، من فعل الإنسان بالحياة كلها يكون مؤلم وقاسى وبما هم عليه الكفرة بعصر العولمة، وجدت أن تلك المجموعة يتناولوا قولى بالندرة والعجب والإ ستغراب، المهم كان لذلك موقف شائق له تداعيات أثرت على كثير من السلوكيات لدى كثير من الناس ولنا لقاء أخر بذلك بمشيئة الله، فذلك قول الله الرحمن الرحيم، فيكون بذلك هو الحق اليقين المطلق، نعم الكفرة لا يعقلون ولا يعلمون ولا يعرفون ما هو العقل، فالعقل عبارة عن صفات قد وهبها الخالق العظيم لأدم وذريته تكريم وتفضيل من ذاته المنزه سبحانه وتعالى للإنسان، وتلك الصفات لها قدرات خارقة للتميز الإنسانى لجميع ما يختص بكل شيئ يتعلق بتلك الصفات، ولأن جميع الصفات غيبية غير مدركة للجوارح الإنسانية ، فالعقل هو الوحيد المميز لجميع الغبيات عن الجوارح الإنسانية، وأعلا وأقيم وأشرف تميز للعقل هو تميز وجه الحق سبحانه وتعالى، أما ما يؤكد صدق كل ذلك فأذكر منه الأتى : ـ
أولاً:أحصيت من كتاب الله الكريم الذكر الحكيم، عدد الآيات أو الدلالات العقلية جميعها وعددها 49 أية كريمة، فلم أجد بجميعها أية بها خطاب للجان ووجدت الآيات المباركة التى ذكر فيها قول الله(أفلا تعقلون)عدد13أية:ـ ويخاطب بها الله أنبيائه ورسله من البشر، والناس، والقوم من أمم مختلفة، من مؤمنين ومسلمين وكافرين ومنافقين وجاء لفظ (إن كنتم تعقلون ـ أفلم تكونوا تعقلون ـ لعلكم تعقلون) بعدد 11أية خاطب بها الله جميع الأمم من البشر، أما عن قول الله بذكره الحكيم (لايعقلون) فقد جاءت بعدد11أية كلها عن الكفرة بأشكال الكفر المختلفة، فالكفرة لهم عقول لايستخدمونها أويستخدمونها للباطل، أويتبعوا ما ألفوا عليه أبائهم بعد أن ألغوا تميز عقولهم، ولأن العقل صفات لوجه الله الحق، فهم لايملكونه رغم أن تلك الصفات بهم ولكن لا تستخدم بوجه حق فلا يسلموا وتلك قضية حسمها الله الحق، أما عن قول الله تعالى(يعقلون)فقد جاء ذكره بعدد11أية منها ثمانى آيات ذكر الله فيها لقوما يعقلون وآية بسورة يس يخبربها الله تعالى عن أبن أدم والآية 46 من سورة الحج بكون القلب هو الذى يعقل والآية 44 من سورة الفرقان، وذكر الله لفظ (يعقلها) مرة واحدة بالآية43من سورة العنكبوت( وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ) وقال النسفى فى تفسيره{وَتِلْكَ الأمثال}الأمثال نعت والخبر { نَضْرِبُهَا } نبينها { لِلنَّاسِ} كان سفهاء قريش وجهلتهم يقولون : إن رب محمد يضرب المثل بالذباب والعنكبوت ويضحكون من ذلك فلذلك قال { وَمَا يَعْقِلُهَا إِلاَّ العالمون} به وبأسمائه وصفاته أي لا يعقل صحتها وحسنها ولا يفهم فائدتها إلا هم، لأن الأمثال والتشبيهات إنما هي الطرق للمعاني المستورة حتى تبرزها وتصورها للأفهام كما صور هذا التشبيه الفرق بين حال المشرك وحال الموحد، وعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه تلا هذه الآية فقال « العالم من عقل عن الله فعمل بطاعته واجتنب سخطه»وبقول الله تعالى بالآية 73من سورة الحج : (يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب ) تراث علمى مذهل التقنية عن فيرس إنفلونزا الطيور والذى يتغذى عليه الذباب مكونا مصلا يعجز من يدعونهم الناس عن إستنقاذه بعد عجزهم عن خلق ذبابة فقد أضعف الله الطالب والمطلوب، وجاء قول الله تعالى مفحم لكفرة بالآية الكريمة التى تلى الآية74 من سورة الحج ( ما قدروا الله حق قدره إن الله لقوي عزيز ) أما عن قول الله تعالى لفظ عقلوه فذكر مرة واحدة بالآية75 من سورة البقرة (أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ )
وجاء لفظ لو كنا نسمع أو نعقل بآية واحدة وهى الآية 10 من سورة الملك يقول الله تعالى(وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ) ومن إجماع علماء التفسير أن الكفرة يقولون لو كنا نسمع أو نعقل مانسمعه أو نعقل ما نراه ونفعله، ما صرنا أصحاب الشياطين القاسطون بقاع جهنم ووقودها.
ثانيا ً :ـ يقول الله تعال بالآية 46 من سورة الحج( أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آَذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُور ِ) وكما تبين أن جميع الآيات المتضمنة جانب عقلى قد خاطب بها الله الإنسان، فقد جاءت تلك الآية الكريمة بعد أخبارالله تعالى نبيه محمد عليه الصلاة والسلام من تكذيب من خالفه من قومه بأنه قد كذب قبلهم أقوام عاد ونوح وثمود وابراهيم ولوط وأصحاب مدين وكم من قرى أهلكها الله ولم يحمى أهلها شدة أرتفاع ولا حصون، وبجميع تلك آلآيات السابقة واللاحقة بالسورة الكريمة لم تشير لجان، كما أن عالم الجان غير مرئى ولا يحمى نفسه بحصون وأبنية سوى الإنسان مما يدل باليقين الحاسم بتخصيص الله للقلوب التى تعقل لمن به تلك المختصات وهو الإنسان، وجاء بتفسير إجماع العلماء المسلمين بتأكيد تعقل القلوب اٌلإنسانية، فبتفسير البيضاوى قال (وذكر { الصدور } للتأكيد ونفي التجوز وفضل التنبيه على أن العمى الحقيقي ليس المتعارف الذي يخص البصر) وبتفسير السمرقندى (ثم قال عز وجل : { أَفَلَمْ يَسِيرُواْ فِى الارض } ؛ يعني : أو لم يسافروا في الأرض فيعتبروا . { فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا } ، يعني : فتصير لهم قلوب بالنظر والعبرة يعقلون بها ، { أَفَلَمْ يَسِيرُواْ فِى الارض } التخويف . { فَإِنَّهَا } ، أي النظرة بغير عبرة؛ ويقال : كلمة الشرك . { لاَ تَعْمَى الابصار ولكن تعمى القلوب التى فِى الصدور } ، يعني : العقول التي في الصدور؛ وذكر الصدر للتأكيد .
وجاء بتفسير النسفى (وذكر الصدور لبيان أن محل العقل القلب ولئلا يقال : إن القلب يعني به غير هذا العضو كما يقال «القلب لب كل شيء») . فتعقل القلب قضية محسومة بقول الله ورسوله وإجماع العلماء المسلمين، وعن عبد الله بن جراد قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- « ليس الأعمى من يعمى بصره ، ولكن الأعمى من تعمى بصيرته »
ثالثاً:يقول الله تعالى بالآية72من سورة الأحزاب إِنّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا ) وكان تفسير العلماء السلمين بالأجماع للأمانة الربانية هوحمل تكاليف السلم لله وقد أشار العلماء ومنهم شيخ الأسلام أبن تيمية بأن حمل التكاليف للسلم لوجهه الكريم ( الأمانة التى حملها الإنسان دون عن جميع المخلوفات) يكون منوط بوجود العقل،والمعنى واضح وصريح بأنه لايحمل عقل من المخلوقات سوى الإنسان ولا يعقل سوى من يستخدمه لوجه خالقه العظيم
رابعاً:يقول الله تعالى بالآية78من سورة النحل(وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)ومن الإعجاز القرآنى بتلك الآية الكريمة ذكر الأفئدة وهى القلوب الإنسانية التى يمكنها أن تعقل، فقد جاء بتفسير الطبرى(وَالأفْئِدَةَ ):القلوب التي تعرفون بها الأشياء فتحفظونها وتفكرون فتفقهون بها) وبتفسير أبن كثير الأفئدة -وهي العقول-التي مركزها القلب على الصحيح، وابن عاشور ذكر : قوله تعالى : { وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة } تفسيره أنه أوجد فيكم إدراك السمع والبصر والعقل وأيضاً كتب و { الأفئدة } : جمع الفؤاد ، وأصله القلب . ويطلق كثيراً على العقل وهو المراد هنا . فالسمع والبصر أعظم آلات الإدراك إذ بهما إدراك أهم الجزئيّات ، وهما أقوى الوسائل لإدراك العلوم الضرورية .فالمراد بالسمع : الإحساس الذي به إدراك الأصوات الذي آلته الصمّاخ ، وبالإبصار : الإحساسُ المدرك للذّوات الذي آلته الحدقة . واقتصر عليهما من بين الحواس لأنهما أهمّ ، ولأن بهما إدراك دلائل الاعتقاد الحقّ .ثم ذكر بعدهما الأفئدة ، أي العقل مقرّ الإدراك كلّه ، فهو الذي تنقل إليه الحواس مدركاتِها ، وهي العلم بالتصوّرات المفردة .وللعقل إدراك آخر وهو إدراك اقتران أحد المعلومين بالآخر ، وهو التصديقات) أنتهى ما نسخته من كتاب العالم ابن عاشور، ولأنى أحبو بشاطئ بحور علم هؤلاء العظماء كان كتابى بعمل القلب الإنسانى بثلاثة أوجه مختلفة وهم كعضلة لضخ الدم وأيضاً التعقل بسيطرة العقل على الفكروالجوارح وأخيراًمشاركتة للجوارح الإنسانية حيث مع السمع والنظر والشم والإحساس الملموس والنطق يكون يقين وتدبرالقلب، ومع رشاد الفكر يكون الفقه أو التفقه ومع الرؤية اليقظة بمشاركة العين يكون البصيرة، وتلك الدوافع القلبية من الوجه الثالث لعمل القلب الإنسانى موجودة بعالم الجان، ونستكمل الإرتشاف من نهل الأحباء لله ورسوله بتفسير حومد حيث كتب: وَالأَفْئِدَةَ ( العُقُولَ ) ، التِي يَتَدَبَّرُونَ بِهَا الأُمُورَ ، وَهُوَ تَعَالَى قَدْ أَعْطَى الإِنْسَانَ هَذِهِ الجَوَارِحَ لِيَتَمَكَّنَ بِهَا مِنْ عِبَادَةِ رَبِّهِ ، وَشُكْرِهِ عَلَى نِعَمِهِ بِاسْتِعْمَالِ هَذِهِ النِّعَمِ ، فِيمَا خُلِقَتْ لَهُ .
خامساً: يقول تعالى بالآية 14 من سورة الجن (وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا) وبتلك الآية الكريمة يتضح أن الجان كله قسمان فقط وهما مسلمون وقاسطون، فالجان كله كافر بمعصيته لعدم وجودعقل يندم ويتوب ويستغفر به بل وصل فكر الجان للتجأر لإرادة الله وذلك بمعصيته أمر جلال الله للسجود لأدم ويقول الله تعالى بالآية 34 من سورة البقرة (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ) ويقول تعالى بالآيتين 73،74 (فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ * إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ ) فمعصية أبليس وإستكباره كفر) بينما معصية الإنسان المسلم وتكبره لا تكفره، إنما بهما يكون إنسان عاصى مسلم أو كافر، أو يتصف بتعالى أو غرور ونحوه، فبقلبه صفات النور العقلانية من توبة وندم وخشوع وقناعة وتواضع ورضا وذهد وتراحم وعدل، الخ من صفات القلوب الإنسانية المسلمة، ولخلو الجان من جميع تلك الصفات فجميعهم كافرين، منهم المسلمون ومنهم القاسطون، وهم من ينكبوا عن العدل رغم إنهم بلا عقول، وهكذا يكون قاسطون عصر العولمة، فيصاحبوا القاسطون من كفرة الجان وهم كفرة الجان الغير مسلمين بعذاب السعير بجهنم، فكل ما يفعله الكفرة بمسميات العدل والسلام والديقراطية والحرية، مذكور بتقنين علمى مثير بالذكر الحكيم وما أعد الله لهم، ويقول الله تعالى بالآيات (5ـ10) من سورة الملك(وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (6) إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ (7) تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8) قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9) وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) ِ) ويقول الله بالآية 15 من سورة الجن (وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا) وجاء بتفسير أبن كثير{ وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا}أي وقودًا تسعر بهم **والأجابة يعرفها كل إنسان، فرغم كل ما تفعله دولة الباطل من مهانة لجميع الدول وأكبرها، فأن أقوى دول العالم وآثراها تهاب دوله الباطل وتهتف بإسمها، وتحترم ساميتها المزعومة، ويمدونها بما يساعدها على الفساد والفسق بالأرض، سادساً : ـ يقول الله تعالى بالآية 14 من سورة سبأ (فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ ) فما تبين للجن بتلك الأية الكريمة يدل باليقين أن لاعقل بهم!! فكيف يظلوا بما قدره العلماء بمدة أربعون عام يعملون بجد وبمشقة عذاب ومهانة أمام جسد ميت؟ ومعتقدين أن السكون المطلق حتى لبضعة أيام لا يمثل موت أوغفلة أو أغماء!! بينما أذا شرد ذهن معلم بفصل حضانة للبشر بضعة دقائق لتيقنا من هم العفاريت وكيف يميز العقل بين ما تدركه جميع الجوارح والغيبيات। ليخرج علينا اليهود بإدعاء نطق جسد متنتن للمجرم شارون الذى توفى الله نفسه من عدة سنين.
سادساً : ـ يقول الله تعالى بالآية 14 من سورة سبأ (فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ ) فما تبين للجن بتلك الأية الكريمة يدل باليقين أن لاعقل بهم!! فكيف يظلوا بما قدره العلماء بمدة أربعون عام يعملون بجد وبمشقة عذاب ومهانة أمام جسد ميت؟ ومعتقدين أن السكون المطلق حتى لبضعة أيام لا يمثل موت أوغفلة أو أغماء!! بينما أذا شرد ذهن معلم بفصل حضانة للبشر بضعة دقائق لتيقنا من هم العفاريت وكيف يميز العقل بين ما تدركه جميع الجوارح والغيبيات. ليخرج علينا اليهود بإدعاء نطق جسد متنتن للمجرم شارون الذى توفى الله نفسه من عدة سنين.
سابعاً : ـ يوجد بالبشر وبجميع الأمم بمن يتعالى ويغتر مثل رجال الأمن وكبار الظباط وأركان حرب للرتب الأقل والجنود، ولكن يتواضعوا ويقنعوا بضآلتهم أمام الرتبة الأعلى أو رئيس الأركان حرب أو رئيس الدولة، فما بالنا أذا تمثل رئيس أركان حرب أعظم دولة أمام جلال عظمة الله الواحد الحق، أيقول وقتها أمريكا ومثلث الشر المحيط بأمريكا، أم العرب الوحوش الأرهابية تحيط بدولة الباطل راغبة بالفتك بها !!!!!! وعزة جلال الله جميع الكفرة لايعقلون، وجميع العرب بتيه ضلالهم تائهون.
ثامناً: يقول الله تعالى بالآية 179من سورة الأعراف (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آَذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ) ومن تلك الآية الكريمة نستدل على معارف علمية مذهلة من أهمها أن للجان قلوب ولكن ليس بها عقل، فقول الله (يفقهون بها) لقلوب الجان وجمعها مع قلوب الإنسان التى يعقل بها دون ذكره سبحانه وتعالى تعقل الاٌنسان بقلبه، لدلالة مؤكده بخلو الجان لما هو أعلى بما يجمعهما، فتميز العقل أعلى وأفضل من تميز الفكر، حيث العقل يميز بين الحق والباطل وبيقين مؤكد، بينما الفكر يميز بين الخطأ والصواب وبتميز نسبى، والتفقه هو التفكير بمشاركة القلب معه عند الانسان ( وهوالتفكر وبما جاء بالآيات الكريمة بالذكر الحكيم وكما ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم بأحاديثه الشريفة)، أما التفقه عند الجان فهورشد التفكير فيصل للقلب، وهنا فرق بين المشاركة والوصول، والمعرفة الثانية التى تخبرنا بها تلك الآية الكريمة أن كفرة الجن والأنس أضل من الأنعام، فالأنعام لاعقل يسيطر على دوافعها الغريزية ولا يحد من الأندفاع الغريزى العمومى أو الجنسى على وجه الخصوص عند الحيوانات سوى الغريزة نفسها فلا يمنع الأسد المتوحش عن الأفتراس سوى الشبع ولايمنع شهوة حشرة سوى أفتقارها أليها، بينما ضلالة الكافرين، فهم رغم أن قلوبهم يمكنها أن تعقل، ولكنهم لايعقلون، ولا تحد الغريزة من أندفاعهم الشهوانى بل يزدادوا جوع، ولا شبع من الشهوات حتى إذا إفتقروا إليها، فأولئك هم الغافلون، أما عن العلمانية وهى وجه الكفر العلنى لهم، فيؤازر كفرهم العمل بكل ما يفرضه عليهم اليهود من ضلالات وتحريفات، ولدرجة أن لا ترى أعينهم سوى الضلالة، وإلى لقاء قريب برسالة جديدة بإذن الله ।
مشاركة
أولاً:أحصيت من كتاب الله الكريم الذكر الحكيم، عدد الآيات أو الدلالات العقلية جميعها وعددها 49 أية كريمة، فلم أجد بجميعها أية بها خطاب للجان ووجدت الآيات المباركة التى ذكر فيها قول الله(أفلا تعقلون)عدد13أية:ـ ويخاطب بها الله أنبيائه ورسله من البشر، والناس، والقوم من أمم مختلفة، من مؤمنين ومسلمين وكافرين ومنافقين وجاء لفظ (إن كنتم تعقلون ـ أفلم تكونوا تعقلون ـ لعلكم تعقلون) بعدد 11أية خاطب بها الله جميع الأمم من البشر، أما عن قول الله بذكره الحكيم (لايعقلون) فقد جاءت بعدد11أية كلها عن الكفرة بأشكال الكفر المختلفة، فالكفرة لهم عقول لايستخدمونها أويستخدمونها للباطل، أويتبعوا ما ألفوا عليه أبائهم بعد أن ألغوا تميز عقولهم، ولأن العقل صفات لوجه الله الحق، فهم لايملكونه رغم أن تلك الصفات بهم ولكن لا تستخدم بوجه حق فلا يسلموا وتلك قضية حسمها الله الحق، أما عن قول الله تعالى(يعقلون)فقد جاء ذكره بعدد11أية منها ثمانى آيات ذكر الله فيها لقوما يعقلون وآية بسورة يس يخبربها الله تعالى عن أبن أدم والآية 46 من سورة الحج بكون القلب هو الذى يعقل والآية 44 من سورة الفرقان، وذكر الله لفظ (يعقلها) مرة واحدة بالآية43من سورة العنكبوت( وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ) وقال النسفى فى تفسيره{وَتِلْكَ الأمثال}الأمثال نعت والخبر { نَضْرِبُهَا } نبينها { لِلنَّاسِ} كان سفهاء قريش وجهلتهم يقولون : إن رب محمد يضرب المثل بالذباب والعنكبوت ويضحكون من ذلك فلذلك قال { وَمَا يَعْقِلُهَا إِلاَّ العالمون} به وبأسمائه وصفاته أي لا يعقل صحتها وحسنها ولا يفهم فائدتها إلا هم، لأن الأمثال والتشبيهات إنما هي الطرق للمعاني المستورة حتى تبرزها وتصورها للأفهام كما صور هذا التشبيه الفرق بين حال المشرك وحال الموحد، وعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه تلا هذه الآية فقال « العالم من عقل عن الله فعمل بطاعته واجتنب سخطه»وبقول الله تعالى بالآية 73من سورة الحج : (يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب ) تراث علمى مذهل التقنية عن فيرس إنفلونزا الطيور والذى يتغذى عليه الذباب مكونا مصلا يعجز من يدعونهم الناس عن إستنقاذه بعد عجزهم عن خلق ذبابة فقد أضعف الله الطالب والمطلوب، وجاء قول الله تعالى مفحم لكفرة بالآية الكريمة التى تلى الآية74 من سورة الحج ( ما قدروا الله حق قدره إن الله لقوي عزيز ) أما عن قول الله تعالى لفظ عقلوه فذكر مرة واحدة بالآية75 من سورة البقرة (أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ )
وجاء لفظ لو كنا نسمع أو نعقل بآية واحدة وهى الآية 10 من سورة الملك يقول الله تعالى(وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ) ومن إجماع علماء التفسير أن الكفرة يقولون لو كنا نسمع أو نعقل مانسمعه أو نعقل ما نراه ونفعله، ما صرنا أصحاب الشياطين القاسطون بقاع جهنم ووقودها.
ثانيا ً :ـ يقول الله تعال بالآية 46 من سورة الحج( أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آَذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُور ِ) وكما تبين أن جميع الآيات المتضمنة جانب عقلى قد خاطب بها الله الإنسان، فقد جاءت تلك الآية الكريمة بعد أخبارالله تعالى نبيه محمد عليه الصلاة والسلام من تكذيب من خالفه من قومه بأنه قد كذب قبلهم أقوام عاد ونوح وثمود وابراهيم ولوط وأصحاب مدين وكم من قرى أهلكها الله ولم يحمى أهلها شدة أرتفاع ولا حصون، وبجميع تلك آلآيات السابقة واللاحقة بالسورة الكريمة لم تشير لجان، كما أن عالم الجان غير مرئى ولا يحمى نفسه بحصون وأبنية سوى الإنسان مما يدل باليقين الحاسم بتخصيص الله للقلوب التى تعقل لمن به تلك المختصات وهو الإنسان، وجاء بتفسير إجماع العلماء المسلمين بتأكيد تعقل القلوب اٌلإنسانية، فبتفسير البيضاوى قال (وذكر { الصدور } للتأكيد ونفي التجوز وفضل التنبيه على أن العمى الحقيقي ليس المتعارف الذي يخص البصر) وبتفسير السمرقندى (ثم قال عز وجل : { أَفَلَمْ يَسِيرُواْ فِى الارض } ؛ يعني : أو لم يسافروا في الأرض فيعتبروا . { فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا } ، يعني : فتصير لهم قلوب بالنظر والعبرة يعقلون بها ، { أَفَلَمْ يَسِيرُواْ فِى الارض } التخويف . { فَإِنَّهَا } ، أي النظرة بغير عبرة؛ ويقال : كلمة الشرك . { لاَ تَعْمَى الابصار ولكن تعمى القلوب التى فِى الصدور } ، يعني : العقول التي في الصدور؛ وذكر الصدر للتأكيد .
وجاء بتفسير النسفى (وذكر الصدور لبيان أن محل العقل القلب ولئلا يقال : إن القلب يعني به غير هذا العضو كما يقال «القلب لب كل شيء») . فتعقل القلب قضية محسومة بقول الله ورسوله وإجماع العلماء المسلمين، وعن عبد الله بن جراد قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- « ليس الأعمى من يعمى بصره ، ولكن الأعمى من تعمى بصيرته »
ثالثاً:يقول الله تعالى بالآية72من سورة الأحزاب إِنّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا ) وكان تفسير العلماء السلمين بالأجماع للأمانة الربانية هوحمل تكاليف السلم لله وقد أشار العلماء ومنهم شيخ الأسلام أبن تيمية بأن حمل التكاليف للسلم لوجهه الكريم ( الأمانة التى حملها الإنسان دون عن جميع المخلوفات) يكون منوط بوجود العقل،والمعنى واضح وصريح بأنه لايحمل عقل من المخلوقات سوى الإنسان ولا يعقل سوى من يستخدمه لوجه خالقه العظيم
رابعاً:يقول الله تعالى بالآية78من سورة النحل(وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)ومن الإعجاز القرآنى بتلك الآية الكريمة ذكر الأفئدة وهى القلوب الإنسانية التى يمكنها أن تعقل، فقد جاء بتفسير الطبرى(وَالأفْئِدَةَ ):القلوب التي تعرفون بها الأشياء فتحفظونها وتفكرون فتفقهون بها) وبتفسير أبن كثير الأفئدة -وهي العقول-التي مركزها القلب على الصحيح، وابن عاشور ذكر : قوله تعالى : { وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة } تفسيره أنه أوجد فيكم إدراك السمع والبصر والعقل وأيضاً كتب و { الأفئدة } : جمع الفؤاد ، وأصله القلب . ويطلق كثيراً على العقل وهو المراد هنا . فالسمع والبصر أعظم آلات الإدراك إذ بهما إدراك أهم الجزئيّات ، وهما أقوى الوسائل لإدراك العلوم الضرورية .فالمراد بالسمع : الإحساس الذي به إدراك الأصوات الذي آلته الصمّاخ ، وبالإبصار : الإحساسُ المدرك للذّوات الذي آلته الحدقة . واقتصر عليهما من بين الحواس لأنهما أهمّ ، ولأن بهما إدراك دلائل الاعتقاد الحقّ .ثم ذكر بعدهما الأفئدة ، أي العقل مقرّ الإدراك كلّه ، فهو الذي تنقل إليه الحواس مدركاتِها ، وهي العلم بالتصوّرات المفردة .وللعقل إدراك آخر وهو إدراك اقتران أحد المعلومين بالآخر ، وهو التصديقات) أنتهى ما نسخته من كتاب العالم ابن عاشور، ولأنى أحبو بشاطئ بحور علم هؤلاء العظماء كان كتابى بعمل القلب الإنسانى بثلاثة أوجه مختلفة وهم كعضلة لضخ الدم وأيضاً التعقل بسيطرة العقل على الفكروالجوارح وأخيراًمشاركتة للجوارح الإنسانية حيث مع السمع والنظر والشم والإحساس الملموس والنطق يكون يقين وتدبرالقلب، ومع رشاد الفكر يكون الفقه أو التفقه ومع الرؤية اليقظة بمشاركة العين يكون البصيرة، وتلك الدوافع القلبية من الوجه الثالث لعمل القلب الإنسانى موجودة بعالم الجان، ونستكمل الإرتشاف من نهل الأحباء لله ورسوله بتفسير حومد حيث كتب: وَالأَفْئِدَةَ ( العُقُولَ ) ، التِي يَتَدَبَّرُونَ بِهَا الأُمُورَ ، وَهُوَ تَعَالَى قَدْ أَعْطَى الإِنْسَانَ هَذِهِ الجَوَارِحَ لِيَتَمَكَّنَ بِهَا مِنْ عِبَادَةِ رَبِّهِ ، وَشُكْرِهِ عَلَى نِعَمِهِ بِاسْتِعْمَالِ هَذِهِ النِّعَمِ ، فِيمَا خُلِقَتْ لَهُ .
خامساً: يقول تعالى بالآية 14 من سورة الجن (وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا) وبتلك الآية الكريمة يتضح أن الجان كله قسمان فقط وهما مسلمون وقاسطون، فالجان كله كافر بمعصيته لعدم وجودعقل يندم ويتوب ويستغفر به بل وصل فكر الجان للتجأر لإرادة الله وذلك بمعصيته أمر جلال الله للسجود لأدم ويقول الله تعالى بالآية 34 من سورة البقرة (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ) ويقول تعالى بالآيتين 73،74 (فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ * إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ ) فمعصية أبليس وإستكباره كفر) بينما معصية الإنسان المسلم وتكبره لا تكفره، إنما بهما يكون إنسان عاصى مسلم أو كافر، أو يتصف بتعالى أو غرور ونحوه، فبقلبه صفات النور العقلانية من توبة وندم وخشوع وقناعة وتواضع ورضا وذهد وتراحم وعدل، الخ من صفات القلوب الإنسانية المسلمة، ولخلو الجان من جميع تلك الصفات فجميعهم كافرين، منهم المسلمون ومنهم القاسطون، وهم من ينكبوا عن العدل رغم إنهم بلا عقول، وهكذا يكون قاسطون عصر العولمة، فيصاحبوا القاسطون من كفرة الجان وهم كفرة الجان الغير مسلمين بعذاب السعير بجهنم، فكل ما يفعله الكفرة بمسميات العدل والسلام والديقراطية والحرية، مذكور بتقنين علمى مثير بالذكر الحكيم وما أعد الله لهم، ويقول الله تعالى بالآيات (5ـ10) من سورة الملك(وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (6) إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ (7) تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8) قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9) وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) ِ) ويقول الله بالآية 15 من سورة الجن (وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا) وجاء بتفسير أبن كثير{ وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا}أي وقودًا تسعر بهم **والأجابة يعرفها كل إنسان، فرغم كل ما تفعله دولة الباطل من مهانة لجميع الدول وأكبرها، فأن أقوى دول العالم وآثراها تهاب دوله الباطل وتهتف بإسمها، وتحترم ساميتها المزعومة، ويمدونها بما يساعدها على الفساد والفسق بالأرض، سادساً : ـ يقول الله تعالى بالآية 14 من سورة سبأ (فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ ) فما تبين للجن بتلك الأية الكريمة يدل باليقين أن لاعقل بهم!! فكيف يظلوا بما قدره العلماء بمدة أربعون عام يعملون بجد وبمشقة عذاب ومهانة أمام جسد ميت؟ ومعتقدين أن السكون المطلق حتى لبضعة أيام لا يمثل موت أوغفلة أو أغماء!! بينما أذا شرد ذهن معلم بفصل حضانة للبشر بضعة دقائق لتيقنا من هم العفاريت وكيف يميز العقل بين ما تدركه جميع الجوارح والغيبيات। ليخرج علينا اليهود بإدعاء نطق جسد متنتن للمجرم شارون الذى توفى الله نفسه من عدة سنين.
سادساً : ـ يقول الله تعالى بالآية 14 من سورة سبأ (فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ ) فما تبين للجن بتلك الأية الكريمة يدل باليقين أن لاعقل بهم!! فكيف يظلوا بما قدره العلماء بمدة أربعون عام يعملون بجد وبمشقة عذاب ومهانة أمام جسد ميت؟ ومعتقدين أن السكون المطلق حتى لبضعة أيام لا يمثل موت أوغفلة أو أغماء!! بينما أذا شرد ذهن معلم بفصل حضانة للبشر بضعة دقائق لتيقنا من هم العفاريت وكيف يميز العقل بين ما تدركه جميع الجوارح والغيبيات. ليخرج علينا اليهود بإدعاء نطق جسد متنتن للمجرم شارون الذى توفى الله نفسه من عدة سنين.
سابعاً : ـ يوجد بالبشر وبجميع الأمم بمن يتعالى ويغتر مثل رجال الأمن وكبار الظباط وأركان حرب للرتب الأقل والجنود، ولكن يتواضعوا ويقنعوا بضآلتهم أمام الرتبة الأعلى أو رئيس الأركان حرب أو رئيس الدولة، فما بالنا أذا تمثل رئيس أركان حرب أعظم دولة أمام جلال عظمة الله الواحد الحق، أيقول وقتها أمريكا ومثلث الشر المحيط بأمريكا، أم العرب الوحوش الأرهابية تحيط بدولة الباطل راغبة بالفتك بها !!!!!! وعزة جلال الله جميع الكفرة لايعقلون، وجميع العرب بتيه ضلالهم تائهون.
ثامناً: يقول الله تعالى بالآية 179من سورة الأعراف (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آَذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ) ومن تلك الآية الكريمة نستدل على معارف علمية مذهلة من أهمها أن للجان قلوب ولكن ليس بها عقل، فقول الله (يفقهون بها) لقلوب الجان وجمعها مع قلوب الإنسان التى يعقل بها دون ذكره سبحانه وتعالى تعقل الاٌنسان بقلبه، لدلالة مؤكده بخلو الجان لما هو أعلى بما يجمعهما، فتميز العقل أعلى وأفضل من تميز الفكر، حيث العقل يميز بين الحق والباطل وبيقين مؤكد، بينما الفكر يميز بين الخطأ والصواب وبتميز نسبى، والتفقه هو التفكير بمشاركة القلب معه عند الانسان ( وهوالتفكر وبما جاء بالآيات الكريمة بالذكر الحكيم وكما ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم بأحاديثه الشريفة)، أما التفقه عند الجان فهورشد التفكير فيصل للقلب، وهنا فرق بين المشاركة والوصول، والمعرفة الثانية التى تخبرنا بها تلك الآية الكريمة أن كفرة الجن والأنس أضل من الأنعام، فالأنعام لاعقل يسيطر على دوافعها الغريزية ولا يحد من الأندفاع الغريزى العمومى أو الجنسى على وجه الخصوص عند الحيوانات سوى الغريزة نفسها فلا يمنع الأسد المتوحش عن الأفتراس سوى الشبع ولايمنع شهوة حشرة سوى أفتقارها أليها، بينما ضلالة الكافرين، فهم رغم أن قلوبهم يمكنها أن تعقل، ولكنهم لايعقلون، ولا تحد الغريزة من أندفاعهم الشهوانى بل يزدادوا جوع، ولا شبع من الشهوات حتى إذا إفتقروا إليها، فأولئك هم الغافلون، أما عن العلمانية وهى وجه الكفر العلنى لهم، فيؤازر كفرهم العمل بكل ما يفرضه عليهم اليهود من ضلالات وتحريفات، ولدرجة أن لا ترى أعينهم سوى الضلالة، وإلى لقاء قريب برسالة جديدة بإذن الله ।
مشاركة
الجمعة، 18 ديسمبر 2009
الخميس، 3 ديسمبر 2009
الحب بنفسى وروحى وجسدى
الحب هو حياتى، بل الحياة الإنسانية كلها متوجة بالحب
من المعروف عند كافة المسلمين أن الإنسان يعقل بقلبه فقد جاء قول الله تعالى بذكره الحكيم بالآية 46 من سورة الحج قوله تعالى:( أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ) وقد أجمع العماء المسلمين بكون العقل الإنسانى هو الذى يعقل وقد جاء تفسير الأمام السمرقندى بأن قول الله تعالى بتعقل القلب ليس مجازأ وإنما تأكيد حتمى بذكر جلاله للقلوب التى فى الصدور بحسم تعقل القلب الإنسانى وقد أوضح الأمام محمد الغزالى عليه رحمة الله ان العقل هو أشرف واثمن وأعظم صفة تميز الإنسان، وهوما فضل به الخالق سبحانه وتعالى الإنسان عن جميع من وما خلق، ومما يتبين منه أن العقل هو صفات القلب الأنسانى، وحينما تتوقر بذلك القلب تلك الصفات فإنها تميز لحامله كل حق عن باطله، سواء كان هذا الحق غيبى أو تدركه الجوارح، وذلك لما يختص بتلك الصفة القلبية وما يرتبط بها من صفات قلبية أخرى،كصفة الحب وما يرتبط بها من صفات الود، والحنان، والتسامح، والطهارة، والعفاف، والشرف والسكينة، والحياء، والأطمئنان، والتراحم، وقد ذكر رسول الله عليه الصلاة والسلام بحديث شريف أن حب الله ورسوله شرط أساسى وحيد لدخول المسلم درجة الآيمان، فالعقل الإنسانى هو صفات القلب التى تميز حق كل شيئ، حتى إن كان ذلك الشيئ غير مدرك أمام الجوارح الإنسانية، وأعلى وأسمى درجات التميز العقلى هو تميز وجه الله تعالى وقدرته بما ليس مثله شيئ ودون أن تدركه جميع الجوارح الإنسانية، فلا كلام مع الله ولا رؤيته ولا سمع ولا قياس ولا مثال أو مقارنة لكل ما يتعلق بذات الله تعالى، وأعلى درجات ما لا تدركه الجوارح هو الغيبيات وأعلاها الحقيقة المطلقة للواجد لذلك الكون المهيب وتلك الحياة !!!! هو الله القادر المهيمن، فمن الحقائق العقلية المطلقة رفع الخالق العظيم للسماء الدنيا عن الأرض بلا أعمدة، فالسماء بناء مذهل الإتقان بطبقات مختلفة الكثافات لمواد وعناصر مختلفة، وكل مسلم على وجه الأرض يعقل تلك الحقيقة بينما لا يعقل أن يظل سقف البناء مرفوع بعد إزالة ما بنى تحته من جدران وأعمدة حتى إذا رأى المسلم ذلك بعينيه يتيقن أنه خدعة ولا يعقلها أبداً، فالعقل الإنسانى هو ما فضل وكرم به الخالق العظيم الإنسان عن كثير من مخلوقاته، بل عن جميع المخلوقات التى يعرفها الإنسان بما فيها الملائكة عليهم السلام، وذلك عندما يتغلب العقل على فجور النفس بأهم أوجهها وهو الغريزة وبأهم جوانبها من الفكر وحاجة الجوارح، فقد حجب المولى سبحانه وتعالى عن كل المخلوقات كلتا الحرتين من الإلزام والاختيار، فكانت بمشيئته سبحانه وتعالى كل وجميع المخلوقات سالمة مسلمة بغريزتها لوجهه الكريم ماعدا الجان والإنسان، حيث يسلم الجان لله تعالى برشد التفكيربينما يسلم الإنسان لربه بفكره وعقله بنفس الوقت، وتكون جميع تلك المخلوقات وبما فيها الجسد الإنسانى وأعضائه والنار المخلوق منها الجان سالمين مسلمين بالله تعالى، ويكونوا جميعاً حتى النار بخدمة الإنسان الذى كرمه وفضله الله تعالى عنهم جميعاً بهبة ذلك العقل المميز بين كل حق وباطل، وذلك العقل أوجده الله عز وجل بكل إنسان حتى الكفرة فبهم عقول ولكنهم لايعقلون بها، أويستخدمونها بوجه باطل، كإستخدام الحب أقوى صفات العقل وما يرتبط به من صفات كثيرة بمعنى الجنس والمقصود به أباحة الزنا وكشف العورات وفعل الرذيلة من التمتع بالنجاسة وتدميركل ما يتصل بالعقل الإنسانى، ولايعنى العقل إنه دقة التفكيرونفاذه حيث الفكرغريزة فطرية للسلم بالله بكل مخلوق موجود، ومعنى ذلك ببساطة أن الواجد سبحانه وتعالى أوجدكل شيئ بفطرة مخلوقة ليعرف بها خالقه عز وجل ويسلم لذات جلاله، وهذه المعرفة والسلم لوجه الله تختلف بين كل موجود وأخر، فالشمس والقمر والسماوات والارض وكل ما فيهما بهذا الكون المهيب ليس بهم ما يعرفه البشرية بإسم المخ وليس بهم عقل أيضاً، ولكنهم يعرفون خالقهم ويسبحوا لذات جلاله بما لا نفقهه بفطرة موجودة بهم، وتلك الفطرة المسلمة بالله موجودة بكل جسد إنسانى، أما الكائنات التى لها مخ مثل الحيوانات والحشرات والجان فهى تعيش بضلالة كبيرة لعدم وجود عقل بها، فرغم ما وهبها الخالق العظيم لغريزة الفكر وسلمها لذات جلاله بما قدره الله لها، إلا أنه لا أختيارأوحرية لغرائزهم ولا إلزام ولا مقارنة بينهم وبين ما يضفيه هذا العقل للانسانية والحياة بمتعتها من معرفة الله عز وجل، ولجميع معانى حرذلك الإلزام والأختيار أو بمعنى أخر وجد العقل وحرية العمل به، ومن حسن تقدير الرحمن عز وجل أن جعل بكل إنسان أعضاء من جسده الإنسانى سالمة مسلمة بالله تعالى وخاضعة لصبغة الله بداخل كل خلية من جسده بفطرة مسلمة بما قدره الله لجميع أعضاء الجسد بصبغة أسماها اليهود الحمض النووى بالشفرة الوراثية وقد أستطاعوا أن يصنعوا ما أسموه بالفيرس عندما تلاعبوا بصبغة الله لتعديلها وهو يختلف عن ما أخترعوه بمسمى فيرس الكمبيوتر، حيث يعتبر تدخل معلوماتى خطأ وزائد عن بيانات المعالجة، وقد استطاع اليهود من خلال تطرفهم العلمى أختلاق أو صناعة مهلكات ومدمرات وكاسحات ومبيدات وفناء بما تعجزعن وصفها أذهان الجان، ولكنهم لم ولن يستطيعوا ان يصنعوا مصل لما أخترعوه بمسمى الفيرس، وبما بينه الله تعالى بذكره الحكيم، وهم لا ولن يستطيعوا أن يزرعوا عقل، ولا ولن يستطيعوا ان يتحكموا بثلاث عضلات بجسد الإنسان وهى التى تعمل بما قدره الله لهم وهم القلب والمعدة والحجاب الحاجز، وقد أسماهم الكفرة العضلات اللاأرادية، وهم لا ولن يصنعوا روحا أو يعيدوا روحا، وهكذا يعجز الفكر حتى وإن كان هذا الفكر يفوق الشيطان، وتعجزالمادة حتى أذا كانت تلك المادة هى ملك كنوز الدنيا وما فيها من موجودات كلها، حيث يكون الفكر ومها بلغ غريزة قاصرة، بحينما تذوق صفات النور يكون هو سر أكسير سعادة الحياة وحريتها، وقد يتعجب قارئى لقولى تذوق صفات النور، فأوضح أن علماءنا المسلمين بتقنينهم العلمى الفذ لعقل الإنسان بضيائه للقلوب وان العقل نور، وان الفؤاد هو القلب الذى يعقل، لا يدع مجال للعجب، بل كون علماء التفسير يذكرون ان معنى حياً هو عاقلاً بتفسير قول الله تعالى بالاية70من سورة يس (لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ ) فذلك يتعدى القدرات العلمية والعقلية لجميع بشر عصر العولمة فقد جاء بتفسيرأجماع علماء المسمين لتلك الآية الكريمة بذ لك، فبتفسير الطبرى حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا أبو معاوية، عن رجل عن أبي رَوْق عن الضحاك، في قوله (لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا ) قال: من كان عاقلا .وبتفسير أبن كثير{ لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا } أي: لينذر هذا القرآن البيّن كلّ حي على وجه الأرض، كقوله: { لأنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ } [الأنعام: 19] ، وقال: { وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الأحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ } [هود: 17] . وإنما ينتفع بنذارته من هو حَيّ القلب، مستنير البصيرة، كما قال قتادة: حي القلب، حي البصر. وقال الضحاك: يعني: عاقلا{ وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ } أي: هو رحمة للمؤمن، وحجة على الكافر.وبتفسير ابن عاشور والحيّ : مستعار لكامل العقل وصائب الإِدراك ، وهذا تشبيه بليغ ، أي مَن كان مثل الحي في الفهم .والمقصود منه : التعريض بالمُعرِضين عن دلائل القرآن بأنهم كالأموات لا انتفاع لهم بعقولهم كقوله تعالى:{ إنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء إذا ولوا مدبرين) أنتهى ومما يتبين انه بالعقل تكون الحياة الإنسانية وبلا عقل لامعنى للحياة الإنسانية، كما هى لامعنى لها عند من هم بنوبة جنون أى بحالة زوال العقل أما الإنسان الذى لايعقل فهو كالميت تماما أويكون قرين للشيطان، فرغم أن الكافر من البشر له عقل ولكنه لايعقل به حيث قلبه ميت وران عليه المعاصى والذنوب، وإنى أتعجب بعالم عصر العولمة الغير ناظر لموت قلوب قادة دولة الباطل والمسماة بإسرائيل خاصة بعد موافاة نفس سفاحها الأول شارون لله وترك جسده بقلبه الميت عظة وعبرة،وأيضاً بقيام ذنادقة اليهود بإستخدام أفتك ما صنعوه من أسلحة تدمير لألاف الأبرياء من الأطفال والنساء والعجزة بغزة، فقلوبهم الميتة تهيأ لهم أن تلك الألاف من الشهداء ليسوا أحياء وأنهم بذلك يبنون الحياة لأنفسهم ولن يحدث مقاومة لاحتلالهم، وأنهم يقتلون الحياة من اجل الحياة وهم بعداد الأموات، وإذا تم وقفة عقلية للبشر أمام جريمة اليهود بغزة فسوف يكون به بإذن الله لحظة خلاص البشرية من شرور ولعنة أمة اليهود، ومن حكمة الرب العظيم أن قيمة الانسان عند ذاته سبحانه وتعالى تتوقف على قلبه وما يعقل به وتوقره للصفات النورانية، وقد جاء بالحديث الشريف عن أبو هريرة رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : (إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم. ولكن إنما ينظر إلى أعمالكم وقلوبكم) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب) ومما لاشك بحقيقته أنه لا يؤخذ للحياة من الميت أدنى شيئ سوى سيرة حياته العطرة، بينما ما يؤخذ من الحى فهو بالكثير الشامل كل حياته وبكل ما بمعنى كلمة حى وما يؤخذ من المرأة من أمومة وحنان وعفة وحياء وشرف وفضيلةومودة لايقارن أطلاقا بما يؤخذ بما أسموه الكفرة ممارسة الحب حتى أذاكان مايؤخذ من المرأة مجرد إضفاء نسمة وجد، أولمسة حنان أوطلعة إشراق لصاحبات القلوب الحية، وبما أوضح الله ورسوله والعلماء المسلمين بكونها بتعقل القلب، فالقلب الذى لايعقل يكون قاسى كالحجارة واشد قسوة وهو قلب ميت من جميع معانى الحياة الإنسانية، وما نالته البشرية ويؤخذ من اليهود من موت ودمار وفناء على مدى دهور الزمن دلالة لذلك الاعجاز القرآنى، وما تبثه مواقع ممارسة الحب بمسمى الكفار لدليل وقرينة للسفح السافر لعقول البشر،وللحب الإنسانى، والحياة الإنسانيةكلها.
وإلى لقاء للجزء الثالث من مدونتى
من المعروف عند كافة المسلمين أن الإنسان يعقل بقلبه فقد جاء قول الله تعالى بذكره الحكيم بالآية 46 من سورة الحج قوله تعالى:( أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ) وقد أجمع العماء المسلمين بكون العقل الإنسانى هو الذى يعقل وقد جاء تفسير الأمام السمرقندى بأن قول الله تعالى بتعقل القلب ليس مجازأ وإنما تأكيد حتمى بذكر جلاله للقلوب التى فى الصدور بحسم تعقل القلب الإنسانى وقد أوضح الأمام محمد الغزالى عليه رحمة الله ان العقل هو أشرف واثمن وأعظم صفة تميز الإنسان، وهوما فضل به الخالق سبحانه وتعالى الإنسان عن جميع من وما خلق، ومما يتبين منه أن العقل هو صفات القلب الأنسانى، وحينما تتوقر بذلك القلب تلك الصفات فإنها تميز لحامله كل حق عن باطله، سواء كان هذا الحق غيبى أو تدركه الجوارح، وذلك لما يختص بتلك الصفة القلبية وما يرتبط بها من صفات قلبية أخرى،كصفة الحب وما يرتبط بها من صفات الود، والحنان، والتسامح، والطهارة، والعفاف، والشرف والسكينة، والحياء، والأطمئنان، والتراحم، وقد ذكر رسول الله عليه الصلاة والسلام بحديث شريف أن حب الله ورسوله شرط أساسى وحيد لدخول المسلم درجة الآيمان، فالعقل الإنسانى هو صفات القلب التى تميز حق كل شيئ، حتى إن كان ذلك الشيئ غير مدرك أمام الجوارح الإنسانية، وأعلى وأسمى درجات التميز العقلى هو تميز وجه الله تعالى وقدرته بما ليس مثله شيئ ودون أن تدركه جميع الجوارح الإنسانية، فلا كلام مع الله ولا رؤيته ولا سمع ولا قياس ولا مثال أو مقارنة لكل ما يتعلق بذات الله تعالى، وأعلى درجات ما لا تدركه الجوارح هو الغيبيات وأعلاها الحقيقة المطلقة للواجد لذلك الكون المهيب وتلك الحياة !!!! هو الله القادر المهيمن، فمن الحقائق العقلية المطلقة رفع الخالق العظيم للسماء الدنيا عن الأرض بلا أعمدة، فالسماء بناء مذهل الإتقان بطبقات مختلفة الكثافات لمواد وعناصر مختلفة، وكل مسلم على وجه الأرض يعقل تلك الحقيقة بينما لا يعقل أن يظل سقف البناء مرفوع بعد إزالة ما بنى تحته من جدران وأعمدة حتى إذا رأى المسلم ذلك بعينيه يتيقن أنه خدعة ولا يعقلها أبداً، فالعقل الإنسانى هو ما فضل وكرم به الخالق العظيم الإنسان عن كثير من مخلوقاته، بل عن جميع المخلوقات التى يعرفها الإنسان بما فيها الملائكة عليهم السلام، وذلك عندما يتغلب العقل على فجور النفس بأهم أوجهها وهو الغريزة وبأهم جوانبها من الفكر وحاجة الجوارح، فقد حجب المولى سبحانه وتعالى عن كل المخلوقات كلتا الحرتين من الإلزام والاختيار، فكانت بمشيئته سبحانه وتعالى كل وجميع المخلوقات سالمة مسلمة بغريزتها لوجهه الكريم ماعدا الجان والإنسان، حيث يسلم الجان لله تعالى برشد التفكيربينما يسلم الإنسان لربه بفكره وعقله بنفس الوقت، وتكون جميع تلك المخلوقات وبما فيها الجسد الإنسانى وأعضائه والنار المخلوق منها الجان سالمين مسلمين بالله تعالى، ويكونوا جميعاً حتى النار بخدمة الإنسان الذى كرمه وفضله الله تعالى عنهم جميعاً بهبة ذلك العقل المميز بين كل حق وباطل، وذلك العقل أوجده الله عز وجل بكل إنسان حتى الكفرة فبهم عقول ولكنهم لايعقلون بها، أويستخدمونها بوجه باطل، كإستخدام الحب أقوى صفات العقل وما يرتبط به من صفات كثيرة بمعنى الجنس والمقصود به أباحة الزنا وكشف العورات وفعل الرذيلة من التمتع بالنجاسة وتدميركل ما يتصل بالعقل الإنسانى، ولايعنى العقل إنه دقة التفكيرونفاذه حيث الفكرغريزة فطرية للسلم بالله بكل مخلوق موجود، ومعنى ذلك ببساطة أن الواجد سبحانه وتعالى أوجدكل شيئ بفطرة مخلوقة ليعرف بها خالقه عز وجل ويسلم لذات جلاله، وهذه المعرفة والسلم لوجه الله تختلف بين كل موجود وأخر، فالشمس والقمر والسماوات والارض وكل ما فيهما بهذا الكون المهيب ليس بهم ما يعرفه البشرية بإسم المخ وليس بهم عقل أيضاً، ولكنهم يعرفون خالقهم ويسبحوا لذات جلاله بما لا نفقهه بفطرة موجودة بهم، وتلك الفطرة المسلمة بالله موجودة بكل جسد إنسانى، أما الكائنات التى لها مخ مثل الحيوانات والحشرات والجان فهى تعيش بضلالة كبيرة لعدم وجود عقل بها، فرغم ما وهبها الخالق العظيم لغريزة الفكر وسلمها لذات جلاله بما قدره الله لها، إلا أنه لا أختيارأوحرية لغرائزهم ولا إلزام ولا مقارنة بينهم وبين ما يضفيه هذا العقل للانسانية والحياة بمتعتها من معرفة الله عز وجل، ولجميع معانى حرذلك الإلزام والأختيار أو بمعنى أخر وجد العقل وحرية العمل به، ومن حسن تقدير الرحمن عز وجل أن جعل بكل إنسان أعضاء من جسده الإنسانى سالمة مسلمة بالله تعالى وخاضعة لصبغة الله بداخل كل خلية من جسده بفطرة مسلمة بما قدره الله لجميع أعضاء الجسد بصبغة أسماها اليهود الحمض النووى بالشفرة الوراثية وقد أستطاعوا أن يصنعوا ما أسموه بالفيرس عندما تلاعبوا بصبغة الله لتعديلها وهو يختلف عن ما أخترعوه بمسمى فيرس الكمبيوتر، حيث يعتبر تدخل معلوماتى خطأ وزائد عن بيانات المعالجة، وقد استطاع اليهود من خلال تطرفهم العلمى أختلاق أو صناعة مهلكات ومدمرات وكاسحات ومبيدات وفناء بما تعجزعن وصفها أذهان الجان، ولكنهم لم ولن يستطيعوا ان يصنعوا مصل لما أخترعوه بمسمى الفيرس، وبما بينه الله تعالى بذكره الحكيم، وهم لا ولن يستطيعوا أن يزرعوا عقل، ولا ولن يستطيعوا ان يتحكموا بثلاث عضلات بجسد الإنسان وهى التى تعمل بما قدره الله لهم وهم القلب والمعدة والحجاب الحاجز، وقد أسماهم الكفرة العضلات اللاأرادية، وهم لا ولن يصنعوا روحا أو يعيدوا روحا، وهكذا يعجز الفكر حتى وإن كان هذا الفكر يفوق الشيطان، وتعجزالمادة حتى أذا كانت تلك المادة هى ملك كنوز الدنيا وما فيها من موجودات كلها، حيث يكون الفكر ومها بلغ غريزة قاصرة، بحينما تذوق صفات النور يكون هو سر أكسير سعادة الحياة وحريتها، وقد يتعجب قارئى لقولى تذوق صفات النور، فأوضح أن علماءنا المسلمين بتقنينهم العلمى الفذ لعقل الإنسان بضيائه للقلوب وان العقل نور، وان الفؤاد هو القلب الذى يعقل، لا يدع مجال للعجب، بل كون علماء التفسير يذكرون ان معنى حياً هو عاقلاً بتفسير قول الله تعالى بالاية70من سورة يس (لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ ) فذلك يتعدى القدرات العلمية والعقلية لجميع بشر عصر العولمة فقد جاء بتفسيرأجماع علماء المسمين لتلك الآية الكريمة بذ لك، فبتفسير الطبرى حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا أبو معاوية، عن رجل عن أبي رَوْق عن الضحاك، في قوله (لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا ) قال: من كان عاقلا .وبتفسير أبن كثير{ لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا } أي: لينذر هذا القرآن البيّن كلّ حي على وجه الأرض، كقوله: { لأنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ } [الأنعام: 19] ، وقال: { وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الأحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ } [هود: 17] . وإنما ينتفع بنذارته من هو حَيّ القلب، مستنير البصيرة، كما قال قتادة: حي القلب، حي البصر. وقال الضحاك: يعني: عاقلا{ وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ } أي: هو رحمة للمؤمن، وحجة على الكافر.وبتفسير ابن عاشور والحيّ : مستعار لكامل العقل وصائب الإِدراك ، وهذا تشبيه بليغ ، أي مَن كان مثل الحي في الفهم .والمقصود منه : التعريض بالمُعرِضين عن دلائل القرآن بأنهم كالأموات لا انتفاع لهم بعقولهم كقوله تعالى:{ إنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء إذا ولوا مدبرين) أنتهى ومما يتبين انه بالعقل تكون الحياة الإنسانية وبلا عقل لامعنى للحياة الإنسانية، كما هى لامعنى لها عند من هم بنوبة جنون أى بحالة زوال العقل أما الإنسان الذى لايعقل فهو كالميت تماما أويكون قرين للشيطان، فرغم أن الكافر من البشر له عقل ولكنه لايعقل به حيث قلبه ميت وران عليه المعاصى والذنوب، وإنى أتعجب بعالم عصر العولمة الغير ناظر لموت قلوب قادة دولة الباطل والمسماة بإسرائيل خاصة بعد موافاة نفس سفاحها الأول شارون لله وترك جسده بقلبه الميت عظة وعبرة،وأيضاً بقيام ذنادقة اليهود بإستخدام أفتك ما صنعوه من أسلحة تدمير لألاف الأبرياء من الأطفال والنساء والعجزة بغزة، فقلوبهم الميتة تهيأ لهم أن تلك الألاف من الشهداء ليسوا أحياء وأنهم بذلك يبنون الحياة لأنفسهم ولن يحدث مقاومة لاحتلالهم، وأنهم يقتلون الحياة من اجل الحياة وهم بعداد الأموات، وإذا تم وقفة عقلية للبشر أمام جريمة اليهود بغزة فسوف يكون به بإذن الله لحظة خلاص البشرية من شرور ولعنة أمة اليهود، ومن حكمة الرب العظيم أن قيمة الانسان عند ذاته سبحانه وتعالى تتوقف على قلبه وما يعقل به وتوقره للصفات النورانية، وقد جاء بالحديث الشريف عن أبو هريرة رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : (إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم. ولكن إنما ينظر إلى أعمالكم وقلوبكم) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب) ومما لاشك بحقيقته أنه لا يؤخذ للحياة من الميت أدنى شيئ سوى سيرة حياته العطرة، بينما ما يؤخذ من الحى فهو بالكثير الشامل كل حياته وبكل ما بمعنى كلمة حى وما يؤخذ من المرأة من أمومة وحنان وعفة وحياء وشرف وفضيلةومودة لايقارن أطلاقا بما يؤخذ بما أسموه الكفرة ممارسة الحب حتى أذاكان مايؤخذ من المرأة مجرد إضفاء نسمة وجد، أولمسة حنان أوطلعة إشراق لصاحبات القلوب الحية، وبما أوضح الله ورسوله والعلماء المسلمين بكونها بتعقل القلب، فالقلب الذى لايعقل يكون قاسى كالحجارة واشد قسوة وهو قلب ميت من جميع معانى الحياة الإنسانية، وما نالته البشرية ويؤخذ من اليهود من موت ودمار وفناء على مدى دهور الزمن دلالة لذلك الاعجاز القرآنى، وما تبثه مواقع ممارسة الحب بمسمى الكفار لدليل وقرينة للسفح السافر لعقول البشر،وللحب الإنسانى، والحياة الإنسانيةكلها.
وإلى لقاء للجزء الثالث من مدونتى
الثلاثاء، 1 ديسمبر 2009
أحب الحياة كلها بقدر متساوى فدنياى كمثل أخرتى، ولا أحب ما بينهما والمجرمين فيما دونهما، وما بينهما هو الموت فلا أحبه لشعورى بقصور كبير لرسالتى الحقيقية بتلك الحياة الدنيا، فالموت هو باب الدخول للحياة الأخرى ولأن الحياة الأخرى من الغيبيات فسوف أتخذ من باب دخولها رمز لها وهو الموت، حيث ما دونهما فهو بالكثير ومنه من مات على أجرامه فهو صورة أو شكل أخر دون الحياة الدنيا والأخرى، حيث يكون المجرم بتلك الحالة هو لا حى ولا ميت، وبالحقيقة فأشكال الوجود الإنسانى دون الحياة والموت متعددة منها المتوفى وهو الإنسان النائم حيث يتم موافاة النفس لخالقها العظيم أثناء نوبة النوم ليكون ذلك الإنسان بحالة النوم مكون من جسد وروح فقط بلا نفس تحاكى حياتها، وأيضا الشهداء يكونوا ما بين الحياة الدنيا والموت،فهم أحياء عند ربهم يرزقون بلا جسد بمجموع الحياة وهو الحيوان، ومن الأشكال الأخرى لما بين الموت والحياة الأنبياء والرسل والصديقين وجميع تلك الصور على درجة عالية جدا عن معظم البشر وعنى،أما عن ما أكرهه فيما دونهما فهو المجرمين من البشر والسافحين للأفضلية الإنسانية المكرمة من الخالق سبحانه وتعالى بعقل الفؤاد وبما يوقر به من صفات العقل النورانية للسلم للخالق العظيم ، وذلك بطرق كثيرة فبدلا من أمداد نور تلك الصفات من القلب لسائر الجسد والنفس والروح أى لسائر حياة إلانسان يصبح أو يكون الأجرام صورة وشكل القاتل قاسى القلب أقرب للوت من الحياة، وكذلك يكونوا ممارسيين الأباحية رخاص النفوس المتدنيين لأسفل درجات البهمية، والذين جعلوا من أرقى وأشرف صفات القلب العقلانية النورانية من الحب والود والحنان والتراحم والسكينة والمودة ألخ من صفات العقل مسمى للفسق والبغاء والفجور،فتران قلوبهم،وتغلفها الظلمات، ومن هنا فهم يكونوا بصورة خارج الحياة الإنسانية، فقد أجمع العلماء المسلمين بكون تعقل القلب هو القلب الحى، وبفعل المجرمين ذلك عدم تعقل، بل قتل للعقل، ليكونوا بضلالة تزيد عن الجان والحيوان، فهم يتخذوا من النجاسة ومخرجها وسائل للإستمتاع، وقد نظرت ذلك بحسن نية، فتأففت نفسى لهول ما تستحى عن ذكره لكثير مما يضل بالبشرية، ويهدر كرامتها وشرفها، بل قتل لعقولها وذلك من المواقع التى تجعل نفسها وكأنها تقدم خدمات مجانية لكافة المسلمين والبشر، والحقيقة أن الهدف الحقبقى هو الكراهية والحقد والفتنة، فالقائمين بالإشراف على تلك المواقع لم يتذوقوا أدنى نشوة وجد وسعادة لحلاوة الإسلام والآيمان، ويعتقدون إنهم مؤمنين بما تنص عليه رسالات الله المحرفة قبل الذكر الحكيم ثم أخذتهم الرذيلة وتسويفها إلى تلك الدرجة من الأجرام على الإنسان والحياة والخالق العظيم، وذلك جزء من إهتمامى لأهم وأعظم جانب من الوجود الإنسانى، أن أستطيع أن أشد الغارقين بإستعباد شهوة أجسادهم لكامل الحرية والسعادة والخلود، سائلا المولى عز وجل أن لاأجرف معهم، فيقينى بالله سبحانه هو ما يقينى من نجاسة وسوء وفاحشة ذلك المستنقع وأسأله عز وجل أن يقينى مما أجهله ويعده ويحمله شياطين الإنس والجن، وأترك بقية التعريف لمدونتى لأتحدث عن هواياتى وأفضلها صيانة الأليكترونيات، والتمثيل الدرامى والميلودرامى والكيمودى، والرسم بمختلف أنواعه، وأيضا الموسيقى الشرقية خاصة الناى والعود، كما أنى أستطيع قراءة الوجوه وكأنى أنظر بكتاب مفتوح، أما ما أفضله فهو التداوى بالصدقة ومساعدة كل من بحوج حقيقى للمساعدة، أماعن طباعى فتغلبنى الرومانسية بجميع المشاركات الوجدانية، ويغلبنى الهدوء والعمق بنشوة الوجد حينما أكون وحدى، بينما يرتجف جسدى وتتسع عيناى ويقف شعر رأسى عند الغضب الشديد، ولنا لقاء أخر بمشيئة الله
الأحد، 29 نوفمبر 2009
مقام الإنسانية هو الحب
الحب يرتبط بالإنسانية كإرتباط الروح بالجسد، وتلك حقيقة أجلاها للبشرية رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، ولإفساح مجالات للطائف أنوار علوم الرسول الأمى عليه الصلاة والسلام ،لابد من أن نتناول من أحاديثه الشريفة من بعد لطائف أنوار كتاب الله عز وجل المعنى الحقيقى للحب وكيف يرتبط بإلإنسان كإرتباط الروح بالجسد الإنسانى. وبذلك تبدأ مدونتى بخير وأعظم ما بالحياة الإنسانية، الحب كما أجلاه للبشرية الخالق العظيم ونبيه الأمين عليه أفضل الصلاة والسلام.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)