skip to main
|
skip to sidebar
مقام الإنسانية هو الحب
الأربعاء، 30 ديسمبر 2009
كيف يفكر الإنسان ؟
بالحقيقة أنه لم تجرى دراسات علمية عن الفكر والتفكر والتفكير بإلإنسان، فمن الأشياء الغريبة والعجيبة بذلك العالم المتعولم، أنه وحتى القرن الواحد والعشرون ميلادياً وكفرة العالم لايعرفون ما هو العقل الإنسانى ولا يستخدمونه بل يعتقدون أن ما يناقض ويضاد العقل الإنسانى وما يكون من الإفراط الفكرى وأبداع الذهن البشرى من أجل المصلحة والمنفعة لحامله هوالعقل، وما يتضح وينضب بعارتخلفهم وعدم تعقلهم إعتقادهم بأن تاج صفات العقل بالقلوب المسلمة لخالقها العظيم وهو الحب عبارة عن الجنس، وفى ذلك ضلالة تعدت ضلالات الجان والبهائم، كما إنه من الغرائب التى لا يقبلها عقل المسلم أو أى منطق إنسانى إعتقادهم أن دقيقة الصباح الأولى تبدأ بمنتصف الليل تماما، وحينما تدمس الظلمة النصف الغربى من الأرض البيضاوية، بينما والشمس بقلب السماء وحينما تكون الساعة الثانية عشرة ظهراً وبأزهى منتصف ضياء النصف الأخر شرقا وبمكة تحديداً، يبدأ المساء أوالليل، بينما بالذكر الحكيم والذى أنزله الخالق العظيم للسماء الدنيا بالقرن السابع الميلادى قد بين لنا الخالق العظيم بقوه الكريم كل ذلك، بالأضافة لعلوم كونية يقنية لأوقات اليوم وبما يتناسب مع كل نشاط وراحة وجميع جوانب الحياة لكل مخلوق، وقبل أن ألخص مفعومى لعملية التفكير، أوضح الأختلاف البين بين الفكر المجرد والتفكير والتفكر، فالتفكرهوالتفكيرالخاضع للعقل، ولذلك فلا تفكر للجان لأنه بلا عقل وكما أوضحت بأدلة كثيرة من الذكر الحكيم بثبوت ذلك، حيث العقل هو صفات القلب الإنسانى التى تميز لحاملها الفرق بين كل حق وباطل يختص بتلك الصفة، كالحب والخشوع والتقوى والخوف من الله والتراحم والود والحنان وكل الصفات التى تخلو منها قلوب الشياطين وكما تبين لنا من تفسير العلماء المسلمين لكلمة القاسطون من الجان هم من ينقبوا عن العدل منهم والقائم على فكرهم الباطل، حيث التفكير يكون بالجان والإنسان من بين كل المخلوقات التى على الأرض وإن كان تفكير صائب وسليم صار رشدا ًوإن كان تفكير خائب ومهترك صار باطل وضلالة، وإن كان ذلك التفكير يصل للقلب يكون تفقه، كما يكون ما يصل من التصور للقلب بصيرة، وكما يكون أدراك الأمور بكافة الجوارح ليصل للقلب تدبر، بينما وصول الحقيقة اليقنية المطلقة للقلب يكون يقين أما الفكر المجرد وليس التفكير ولا التفكر فيكون غريزة وموجود بكل مخلوق ليدرك به خالقه، فالنار والشمس والقمر والشجر وما من شيئ إلا ويسجد لله رب العالمين، ولا نفقه كيف يتم ذلك، ولم يحاول البشر معرفة كيف تسبح جميع تلك المخلوقات لله عز وجل، بل لم يتم تحقيق أدنى حد من الأهداف السامية للحياة الإنسانية وهىتصبو بهدف عبادة الله الواحد الحق، أما عن التفكير عند الإنسان فينتج بعد أندفاع كميات من الدم بها نسبة عالية من السكريات الى المخ، وتحترق منتجة طاقة تعمل على حث أفراز هرمون سمى كورنيكوإسترويدز، وهو المتسبب الأول بعمليات التفكير والأبداع بالإنسان، ويفرز هذا الهرمون بشكل طبيعى باللحظات الأولى من الصباح الباكر وبتعبير أدق وقت الفجرتماما، ثم يتناقص تدريجيا حتى وقت الظهر ليقتصر فرزه على المؤثرات الحسية والغريزية، ليقل هذا الأفراز نتيجة الغذاء أوالعامل المحفز تدريجيا حتى يتوقف تماما وقت العصر، ومن المذهل أن يكون عمل الإنسان باللحظات الأولى من (صباح المسلمين)، وهو وقت الفجروليس بمنتصف الليل كما بتوقيت الكفرة، له عظيم الأجر والثواب عند الله عز وجل، وقد أقسم الخالق العظيم بهذا الوقت مع الليالى العشر من شهرذو الحجة لما بهما من ثواب وفضل من الله لكل عبادة وعمل الخير فيهما، ويقول الله سبحانه وتعالى بالآيتين 1،2 من سورة الفجر(وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ) ويقول تعالى (وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ ) وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من صلى الغداة في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة . قال : قال رسول صلى الله عليه وسلم : تامة ، تامة ، تامة ) وإذا كان هذا الثواب مدخراً للأخرى فللفكر المتعقل فعل عظيم للتكيف البنائى الداخلى بالجسد الإنسانى، وقد أسهبت بكثير من مقالاتى ذكر كيف يعتبرالصيام من أهم وأعظم ما يكون من الفعل الخارجى خارج الكيان الإنسانى المؤثرعلى جميع أعمال أجهزته وإدائها بمثالية قياسية وفريدة، ويكون بها الصائم بحالة تفكر دائم بملكوت الله، ذلك وما أسهبت به أيضا من تملك الصائم لأعلى درجات الحرية الإنسانية بكفاء نفسه وجسده بكل جوارحه وروحه عن أى حاجة، وجعل صفات القلب النورانية من صبر وتراحم وطهارة وعفاف وخشوع وتوبة وزهد وقناعة وتواضع وود وحنان سلوك نورانى للصائم بممارسته لتلك الحرية، ولايسعنى بذلك الموقع من رسالتى منافذ النور، سوى أن ألجأ ألى الله بما دعاه الرسول عليه الصلاة والسلام بعد نزول الآيات(190ـ 200) من سورة أل عمران(إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ) وأدعوه سبحانه وتعالى (اللهم أجعل فى قلبى نورا وفى سمعى نورا وفى بصرى نورا وعن يمينى نورا وعن شمالى نورا ومن بين يدى نورا ومن خلفى نورا ومن فوقى نورا ومن تحتى نورا وأعظم لى نورا يوم االقيامة) ويسعدنى أن أضم لمقالى ما بينه العلماء المسلمين بتقنية علمية فذة وباهرة لكينونة الفكر عند تفسيرهم للآية 13 من سورة الأسراء (وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا) فبتلك الآية الكريمة يتبين لنا أن كل ما يصدر من الإنسان ملزم به ويحاسب عليه يوم القيامة بكتاب به كل صغيرة وكبيرة فعلها بما ألزم به من أروع وأرقى وأعظم حرية يمتلكها وهى حرية القول والفكر والتعقل والحركة، وجميعهم متطايرات تخرج من الإنسان بناء على ما توصل أليه العلماء من تقنين علمى صحيح لهم، فالقول يخرج وينتقل من الإنسان كموجات كهروساتيكية عبر الأثير، ولكل إنسان مطلق الحرية بإذن الله فيما يقوله وتلك الحرية لاتتعارض مع أرادة الله حيث قدر الله الأجل المسمى لكل إنسان فإذا شاء الله أن تستمر حياة الإنسان لبعد ذلك القول لقال ذلك الإنسان كل ما يريده بأكمل وأروع وأعظم حرية والفكر طاقة متطايرة نتيجة حرق سكر بالمخ، ولكل إنسان بإذن الله مطلق فكره بلا حدود، والتعقل هو الممارسة النورانية للصفات النورانية للقلب المسلم بالله الحق، وجميعنا يعرف سرعة النور وتطايرها، أما عن الحركة فهى نتيجة لعمليات مختلفة بالجسد الإنسانى كلها متطايرات، كدورة العضلات (حمض الأسيتيك) ٌلإنتاج الطاقة والعرق أو دورة الأمونيا أو عمل الجهاز العصبى، وقد يكون التلخيص ببحور تلك العلوم لايعطى النتيجة الكاملة لمرام ما أصبو، أو قد يبعدنا التعمق بها عن مرام ما بتلك الآية الكريمة من أعجازعلمى، لأنسخ بأمانة تفسير الأمام الحافظ أبن كثير لتلك الآية الكريمة : يقول تعالى بعد ذكر الزمان وذكر ما يقع فيه من أعمال بني آدم : { وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه } وطائره هو ما طار عنه من عمله كما قال ابن عباس ومجاهد وغيرهما من خير وشر ويلزم به ويجازى عليه { فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره * ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره } وقال تعالى : { عن اليمين وعن الشمال قعيد * ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد } وقال : { وإن عليكم لحافظين * كراما كاتبين * يعلمون ما تفعلون } وقال : { إنما تجزون ما كنتم تعملون } وقال { من يعمل سوءا يجز به } الاية والمقصود أن عمل ابن آدم محفوظ عليه قليله وكثيره ويكتب عليه ليلا ونهارا صباحا ومساء، أنتهى لنلاحظ التقنية العلمية الباهرة بتفسير ذلك لعالم الجليل للحرية السامية التىوهبها الرحمن لكل إنسان بالحياة الدنيا بجناحيها من حرية الإلزام وحرية الأختيار : قال معمر وتلا الحسن البصري { عن اليمين وعن الشمال قعيد } يا ابن آدم بسطت لك صحيفتك ووكل بك ملكان كريمان أحدهما عن يمينك والاخر عن شمالك فأما الذي عن يمينك فيحفظ حسناتك وأما الذي عن شمالك فيحفظ سيئاتك فاعمل ما شئت أقلل أو أكثر حتى إذا مت طويت صحيفتك فجعلت في عنقك معك في قبرك حتى تخرج يوم القيامة كتابا تلقاه منشورا اقرأ كتابك الاية فقد عدل والله من جعلك حسيب نفسك هذا من أحسن كلام الحسن رحمه الله، فليس كل قول أو كلام يكون حسن وطيب، وليس كل فكر إنسانى يكون به نور سوى كونه خاضع للعقل ولأن الكفرة لا يعقلون، فتفكيرهم الإنسانى رغم إنه قد تطورلأقصى درجات النضوج وإستخدام لمناهجه المعرفية المكتسبة، إلا أنى لا أستطيع أن أشيرأليه بأنه تفكير خاضع للعقل أو أنه يكون تفكر إنساني، فأهداف الحياة الإنسانية تتلخص بهدفين أولهما التوحيد بعبادة الواحد الحق، وثانيهما الإعمار فى الأرض، وذلك الإعمار فى الأرض بالحقيقة المؤكدة جعله الله من أرقى وأفضل العبادات لوجهه الكريم، وبذلك يكون الهدف الأوحد من الحياة هو عبادة الرحمن، وللإسف فهذا الهدف منذ أنهيار الخلافة الإسلامية العظيمة بالأرض، وهو يتدحدر ويتراجع لأقصى درجات الكفر والشرك والفسق والخراب والتدمير فى الأرض، ويرجع ذلك بأهم وجه كما رأينا لوجود اليهود، هؤلاء الملاعين من البشر ذات الفكر الشيطانى الباطل والذى يخلو من جميع صفات النور العقلانية بالقلوب الإنسانية، فها هى دولة الباطل تسفح الحياة بغزة وتمزق أجساد الأطفال والنساء والشيوخ العزل وتذيب لحم أجسادهم بسفح دنس لكل ما بالانسانية من كرامة وتفضيل، مستخدمة أقوى ما يملكه هذا العالم المتعولم من أسلحة تدميرية خبيثة، والحجة للدفاع عن النفس، وتتلاعب وتكيد وتجند الشياطين بشركهم جنوب السودان ضد لغة العقل ودين الله الحق والحجة الحرية والديقراطية، وتزرع الإنشقاق والفتنة بين الأخوة الفسطنيين ليبينوا للعالم أنهم يجب أن يكونوا تحت حمايتهم ورعايتهم، وبين الأخوة اللبنانين وبعضهم، والحجة أن خلاصة وصفوة الأبطال المناضلين من حزب الله أرهابيين ويجب تصفيتهم، وبين العرب والأيرانيين، بحجة الإشعاع النووى الإيرانى خطر جسيم بالشرق الأوسط ويمثل تهديدا رهيب للمنطقة، ورغم كل ذلك وأمام مرأى العالم كله جعلوا منطقة إحتلالهم تحتوى على أكبر وأعلى مخزون نووى بالعالم وكذلك أكبر المدافن للإشعاعات النووية المحتوية على يورانيوم مخضب، ثم يدعوا أنهم يعلون بالبشرية علم وحرية، وديمقراطية، وتقدم حضارى، أتلك المحاولات لإعلاء الباطل تكون تفكير إنسانى متطور وحضارة و..و..إلخ من ارهاصات وهراءات لفظية باطلة وكما يراد بها باطل وللباطل؟ إنه أقصى درجات التطرف الفكرى وبما يشابه فكر الشياطين من نبوغ ضال عن الحق والعدل والرحمة وجميع صفات قلوب المسلمين، فها هى الأمريكا تحت تأثير تلك الخرافات والتى يدعونها بعظمى العالم والقطب الأوحد والمهيمنة على أرزاق العباد، تنصب نفسها والية أمر العباد ونيل حقوقهم وحريتهم وتقوم بقتل الملايين من المسلمين الأبرياء بحجة تجريعهم الديقراطية ومنحهم الحرية، وها هى خزعبلات الباطل تتصدر جلسات عليا مشايخ المسلمين بدعوى مناقشة الأديان السماوية وصراع الحضارات رغم نصوع الدلالات بكتاب الذكر الحكيم بأن دين الله الحق واحد وما عداه باطل كما أوضح ذلك الكتب المحرفة لرسالات السماء مثل الأنجيل والتوراة ، وها هى تنتشر مواخير الفجور والفسق وتسنن لها القوانين بجميع بلدان العالم بمسمى الحرية والتطور، وها هى السموم البيضاء والدعارة ومواقع الفساد ومواخير الفسق والسفح تلطخ الجدران العميقة التأصل بالعراق، وياليت ذلك هو ما وصل أليه فقط اليهود عباقرة التطرف العلمى، إنما مصائبهم العلمية قد تعدت كل الحدود، لأبين بالأدلة العلمية والقرائن ما يدين هؤلاء الملاعين، ليتكشف وجه جديد لهم, فما يخفيه اليهود ويتكشف للبشر يوم بعد يوم يتسم بالهلاك والتدمير للحياة كلها، ويمكن أن ألخصه وأحصره بنقاط محددة تبين محاولاتهم الخبيثة لتطبيق إستراتجية جديدة تحل هدفا يسعوا إليه بعد تنفيذ جميع بنود بروتوكولات حكماء صهيون بضلال فكرى منقطع النظير، ولكن مع الأسف الشديد لكيانهم الباطل تحطمت الخطوات الأولى من مرسومهم الجديد وهم لم يفيقوا بعد من نشوة أستعبادهم للبشر كما خططوا، ليرضخوا مجبرين بوقف سفههم تحت نير كفاح بطولى وبسواعد رجال حزب الله بلبنان وحماس بفلسطين، فبعد تعرية وجوههم العاهرة القبيحة بغزة وما أعقبها من تدهور الأقتصاد العالمى بفعل اليهود، ثم بدء نمو معدلات الانتعاش بكبرى دول العالم بعد تلك الإنتكاسة، كان هم اليهود الأكبر أن تكون الحصيلة العظمى منها لهم، وحققوا ما يريدون والكفرة كلهم صم بكم عمى فهم لايعقلون، وتنهمر المليارات على مواقع النت المتسخة بالسفالة والإنحطاط الخلقى بما يعف الحيوان عن أتيانه، وتصل تحريفاتهم المقدسة من تلاوط وزنا أنبيائهم وكدعوى للتحرر لبيت كل مسلم، وإن كان ذلك المسلم ملتزم فيصله أشعاع تراكمى قاتل وهو إشعاع إرسال المحمول، وإن إستغنى عنه فيصله من خلال ردمهم للنفايات النووية المشعة بلأراضى المتاخمة لنا، وإن أبتعدنا فمححطات إستقبال تلك الإشعاعات وتكثيفها لاتخلو منها أى منطقة عربية مكتظة بالسكان، فشرط الأزدحام هو الذى يرفع من سعر مكان أقامة المحطة لتقوية أرسال المحمول، فالعائد المادى تعدى حدود الحصر، وإنما الإفادة العظمى بالنسبة لهم فهى ضرر وإبادة عقول أكبر عدد من الأمميين من الحيوانات، وهم كل البشر غير اليهود كما يعتقدون ومدون بكتبهم المحرفة، فالأثر التراكمى للمادة يعنى أن الزمن لا يفنى أى جرعة متناولة من هذه المادة، حتى الوصول للجرعة القاتلة، وبمعن أوضح أنه أذا كانت الجرعة التى تقتل خلايا القلب والمخ هى تعرضه لإرسال المحمول ألف مرة، وأنه وجد طفل قد تعرض لذلك الإشعاع 999مرة وتركه ألى أن بلغ أكثر من ستون عام، فتعرضه لإشعاع مكالمة واحدة بعد بلوغه هذا العمر كافية بقتله، وإن نجونا من كل ذلك فما يعده اليهود من من تحريك وإثارة الشهوة البهيمية، وتجاربهم على البشر، وزرع الفيروسات، وكل ذلك لشل تفكر وتفكير كل مسلم قد أتخذ مسار خطير يهدد الوجود الإنسانى بكامله، فقد أتخذ ثلاث إتجاهات، أولهما التوجه العلمى المتطرف والباطل، والثانى التوجه البهيمى الشاذ، والثالث التوجه البيولوجى، فبالنسبة للتوجه العلمى المتطرف فقد أوضحت بالصور والأبحاث بإحدى مقالاتى كيف زرع هؤلاء الملاعين فيرس أنفلونزا الطيور وكيف يحاولون التدخل بتغير صبغة الله فيما يدعونه بالإستنساخ، أوتجاربهم من خلال علوم الهندسة الوراثية مما يكبر ويضخم الأعضاء التناسلية عند الرجل والمرأه، أما عن توجههم البهيمى الشاذ، فلم ينتشر مرض الإيدز إلا بعد فسقهم بنشر اللواط بمختلف أنحاء العالم، وإنتشار الأوبئة، وكثيرا من أنواع الفيروسات المختلفة خاصة بجنوب أفريقيا لنشرهم ما يسمى جنس الحيوانات ومعاشرة بنات صهيون الجنسية للقرود ولبهائم ولواط الرجال اليهود ببعضهم وبالحيوانات، أما عن توجههم البيولوجى فذلك ما يتخوف منه العالم كله، فالاستخدام اليهودى المعملى لإنتاج أسلحة بيولوجية غير خاضع لأى رقابة عالمية، وهم ليس بحاجة لأى أشارة بأصابع إتهام، فقد تعرت وجوههم القبيحة المتغطرسة السافلة بأحداث غزة، ولأن الكفرة لايعقلون ولايعلمون فقد تداخلت المعانى والأحاسيس عندهم بما يتعدى ضلالات الجان ، فحتى بنهاية العشر الأول من القرن الواحد والعشرون ميلاديا وهم يهابون سامية اليهود المزعومة والمقترنة بالبهيمية والسفالة والرذيلة، وأيضاً وحتى هذا التاريخ بحاضرنا المرير هذاوهم لايعرفون ما هو العقل ويعتبرونه المسئول عن الفكر، وشتان ما بين هذا وذاك، وإذا أطلعت على مؤلفاتهم المتناقضة والمليئة بالجهل والباطل الشيطاتى لتعجبت لعدم تعقلهم، فهم يوحدون الله، وبتعدد الآلهة، كآله سيناء، وأله الحوت، ورغم أعترافهم بمعصية أبليس الأب الأول للجان، فهم يمجدون الشيطان ومنهم من يعبده ويمجده لأنه الوحيد الذى تحدى الله الحق، فبالله عليكم هل بذلك ذرة عقل واحدة ؟ هل يوجد بمثل تلك الضلالة التى تعدت القردة والخنازير واللعنة غيرهم؟ وبتلك الدرجة من عدم التعقل؟ وبالحقيقة إن ما عليه أمة اليهود من ضلال وبهيمية وفساد فى الأرض، يستحق وقفة إنسانية عادلة حتى تتنفس الإنسانية الصعداء ولكى يعيش الإنسان بكرامته الإنسانية بلا تدنيس، ويكفى أنهم تعدوا القاسطون من الجان بمحاولة فرض عدلهم وجأراتهم على الحق وهم لايعقلون ولا يعلمون . مشاركة
/div>
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
رسالة أحدث
رسالة أقدم
الصفحة الرئيسية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
المتابعون
أرشيف المدونة الإلكترونية
◄
2014
(1)
◄
فبراير
(1)
◄
2012
(1)
◄
فبراير
(1)
◄
2011
(2)
◄
مارس
(2)
◄
2010
(2)
◄
مارس
(1)
◄
يناير
(1)
▼
2009
(6)
▼
ديسمبر
(5)
كيف يفكر الإنسان ؟
مقام البهيمية يكون بغريزة الجنس ومقام الإنسان عقله
مشاركة
الحب بنفسى وروحى وجسدى
أحب الحياة كلها بقدر متساوى فدنياى كمثل أخرتى، ولا...
◄
نوفمبر
(1)
من أنا
hoanasr
رومانسى ـ هادئ الطباع ـ أنال من الحياة كل ما بها من سعادة وأبسط وجد لها بلفحة نسيم طيبة تدغدغ الوجدان أوشربة ماء تروى ظمأ صوم يوم حار أو طلعة لوجه باسم خاصة ببكورةالبنات والطفولة أو حينما تحيطنى خضرة الزروع أو مياه النهر .
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق