الثلاثاء، 1 ديسمبر 2009
أحب الحياة كلها بقدر متساوى فدنياى كمثل أخرتى، ولا أحب ما بينهما والمجرمين فيما دونهما، وما بينهما هو الموت فلا أحبه لشعورى بقصور كبير لرسالتى الحقيقية بتلك الحياة الدنيا، فالموت هو باب الدخول للحياة الأخرى ولأن الحياة الأخرى من الغيبيات فسوف أتخذ من باب دخولها رمز لها وهو الموت، حيث ما دونهما فهو بالكثير ومنه من مات على أجرامه فهو صورة أو شكل أخر دون الحياة الدنيا والأخرى، حيث يكون المجرم بتلك الحالة هو لا حى ولا ميت، وبالحقيقة فأشكال الوجود الإنسانى دون الحياة والموت متعددة منها المتوفى وهو الإنسان النائم حيث يتم موافاة النفس لخالقها العظيم أثناء نوبة النوم ليكون ذلك الإنسان بحالة النوم مكون من جسد وروح فقط بلا نفس تحاكى حياتها، وأيضا الشهداء يكونوا ما بين الحياة الدنيا والموت،فهم أحياء عند ربهم يرزقون بلا جسد بمجموع الحياة وهو الحيوان، ومن الأشكال الأخرى لما بين الموت والحياة الأنبياء والرسل والصديقين وجميع تلك الصور على درجة عالية جدا عن معظم البشر وعنى،أما عن ما أكرهه فيما دونهما فهو المجرمين من البشر والسافحين للأفضلية الإنسانية المكرمة من الخالق سبحانه وتعالى بعقل الفؤاد وبما يوقر به من صفات العقل النورانية للسلم للخالق العظيم ، وذلك بطرق كثيرة فبدلا من أمداد نور تلك الصفات من القلب لسائر الجسد والنفس والروح أى لسائر حياة إلانسان يصبح أو يكون الأجرام صورة وشكل القاتل قاسى القلب أقرب للوت من الحياة، وكذلك يكونوا ممارسيين الأباحية رخاص النفوس المتدنيين لأسفل درجات البهمية، والذين جعلوا من أرقى وأشرف صفات القلب العقلانية النورانية من الحب والود والحنان والتراحم والسكينة والمودة ألخ من صفات العقل مسمى للفسق والبغاء والفجور،فتران قلوبهم،وتغلفها الظلمات، ومن هنا فهم يكونوا بصورة خارج الحياة الإنسانية، فقد أجمع العلماء المسلمين بكون تعقل القلب هو القلب الحى، وبفعل المجرمين ذلك عدم تعقل، بل قتل للعقل، ليكونوا بضلالة تزيد عن الجان والحيوان، فهم يتخذوا من النجاسة ومخرجها وسائل للإستمتاع، وقد نظرت ذلك بحسن نية، فتأففت نفسى لهول ما تستحى عن ذكره لكثير مما يضل بالبشرية، ويهدر كرامتها وشرفها، بل قتل لعقولها وذلك من المواقع التى تجعل نفسها وكأنها تقدم خدمات مجانية لكافة المسلمين والبشر، والحقيقة أن الهدف الحقبقى هو الكراهية والحقد والفتنة، فالقائمين بالإشراف على تلك المواقع لم يتذوقوا أدنى نشوة وجد وسعادة لحلاوة الإسلام والآيمان، ويعتقدون إنهم مؤمنين بما تنص عليه رسالات الله المحرفة قبل الذكر الحكيم ثم أخذتهم الرذيلة وتسويفها إلى تلك الدرجة من الأجرام على الإنسان والحياة والخالق العظيم، وذلك جزء من إهتمامى لأهم وأعظم جانب من الوجود الإنسانى، أن أستطيع أن أشد الغارقين بإستعباد شهوة أجسادهم لكامل الحرية والسعادة والخلود، سائلا المولى عز وجل أن لاأجرف معهم، فيقينى بالله سبحانه هو ما يقينى من نجاسة وسوء وفاحشة ذلك المستنقع وأسأله عز وجل أن يقينى مما أجهله ويعده ويحمله شياطين الإنس والجن، وأترك بقية التعريف لمدونتى لأتحدث عن هواياتى وأفضلها صيانة الأليكترونيات، والتمثيل الدرامى والميلودرامى والكيمودى، والرسم بمختلف أنواعه، وأيضا الموسيقى الشرقية خاصة الناى والعود، كما أنى أستطيع قراءة الوجوه وكأنى أنظر بكتاب مفتوح، أما ما أفضله فهو التداوى بالصدقة ومساعدة كل من بحوج حقيقى للمساعدة، أماعن طباعى فتغلبنى الرومانسية بجميع المشاركات الوجدانية، ويغلبنى الهدوء والعمق بنشوة الوجد حينما أكون وحدى، بينما يرتجف جسدى وتتسع عيناى ويقف شعر رأسى عند الغضب الشديد، ولنا لقاء أخر بمشيئة الله
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق